أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم، أحكامًا بالسجن من عام إلى 3 أعوام ل4 أردنيين وسوري، أدينوا بالترويج ومحاولة الالتحاق ب"جماعات إرهابية مسلحة"، حسب ما أفادت مراسلة وكالة "فرانس برس" داخل قاعة المحكمة. وقررت المحكمة، في جلستها العلنية، سجن المتهم حسن عبدالرحمن (29 عاما) 3 أعوام، بعد إدانته بتهم الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، والقيام بأعمال من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية، وتعكير صلاتها بدولة أجنبية. وحكمت المحكمة، على محمد عبد الرزاق (21 عاما) المريض بالسرطان، ويتلقى علاجا في المستشفى السجن عام واحد، بتهمة "تجنيد أشخاص للالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية". كما حكمت على اثنين من المتهمين أحدهما سوري الجنسية (24 عاما) بالسجن عامين بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية، في إشارة إلى تنظيم "داعش". كما قررت سجن علاء محمد (22 عاما) عاما، بتهمة محاولة الالتحاق بجماعات إرهابية وتنظيمات مسلحة، ومحاولة الخروج من المملكة بطريقة غير مشروعة. والمتهمين الخمسة، ألقي القبض عليهم في فترات متفاوتة العامين الماضي والحالي. وتصدر السلطات الأردنية بين الحين والأخر، أحكاما بحق أردنيين التحقوا أو حاولوا الالتحاق بتنظيم "داعش" أو الترويج لأفكاره. وشدد الأردن، الذي يقول إنه يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011، إجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك. وبحسب قيادة التيار السلفي في الأردن، فإن مئات من أنصار التيار، يقاتلون في سوريا. كما صعدت السلطات الأردنية مؤخرًا من إجراءاتها الأمنية ضد الفكر المتطرف كجزء من حملتها ضد تنظيم "داعش".