قال نادر رنجوان، الكاتب والباحث السياسي، إنّ زيارة سوليفان مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة لبكين، ولقائه بالرئيس الصيني ووزير الخارجية، تؤدي إلى زيادة التفاهم، موضحا أنّ الجانبان اتفقا على زيادة التبادل وإمكانية تحقيق التعايش السلمي، وإدارة الخلافات بشكل مناسب، فضلا عن تحقيق التنمية المشتركة وتوسيع نقاط التعاون. إيجابية زيارة سوليفان للصين أضاف «رنجوان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا زهرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ زيارة سوليفان للصين تعد إيجابية، كما اعترفت الولاياتالمتحدة بأنّه يمكن تحقيق التعايش السلمي بينهما، مشيرا إلى أنّ العلاقات الصينيةالأمريكية معقدة، وشهدت توترات في الفترة الأخيرة، لكن ستساهم تلك الزيارة في استقرار هذه العلاقة. تطبيق التواقفات والالتزام بالتعهدات وواصل الكاتب والباحث السياسي، أنّه يجري تطبيق التوافقات التي توصل إليها رئيسا البلدين والالتزام بالتعهدات الأمريكية في مسألة تايوان من خلال عدم دعم واستقلال تايوان، فضلا عن عدم المحاولة لتشكيل تحالفات لإحتواء الصين، لافتا إلى أنّ الجانب الأمريكي أكد أنّه ليس لديه نية لتغيير النظام الصيني.