انطلقت أعمال القمة الإفريقية ال25، اليوم، بعاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرج، بحضور زعماء ودول القارة. وحصلت "الوطن"، على بعض كواليس الجلسة المغلقة للقمة الإفريقية ال25 بجوهانسبرج، والتي تسببت الخلافات داخلها في تأخير الجلسة الافتتاحية، التي كانت مقررا لها أن تبدأ في الحادية عشر صباحًا، إلا أن الخلافات بين الدول الإفريقية حول الوضع في بورونديوجنوب السودان داخل الجلسة التشاورية، أجلت الجلسة الافتتاحية، فضلا عن مناقشة الرد الإفريقي على طلب المحكمة الجنائية الدولية من جنوب إفريقيا، بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير. وقالت مصادر، ل"الوطن"، إن هناك مطالبات من بعض الدول الإفريقية، بتعليق عضوية بورونديوجنوب السودان في الاتحاد الإفريقي، وهو ما يلاقى رفضا من بعض الدول. وأضافت المصادر، أن الجلسة تطرقت لقضية العداء للأجانب في القارة الإفريقية، بخاصة أن القمة تأتي بعد شهرين من سلسلة من أعمال العنف المرتبطة بالعداء للأجانب في جوهانسبرج وديربان، حيث تلاحق العصابات المهاجرين الأفارقة وتعتدي عليهم، وتحدث القادة عن قضية الهجرة والمهاجرين الأفارقة ومن الشرق الأوسط، الذين يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، بخاصة بعد ارتفاع ضحايا الهجرة غير الشرعية خلال الشهرين الماضيين إلى آلاف الضحايا.