اليوم، اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين    بعد إيقافه وإحالته للتحقيق بسبب «المساكنة»| هاني سامح: بلاغاتي ضد النقيب أحيلت للنيابة ومتمسك بالتعويض    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 14 سبتمبر 2024    مياه الجيزة: عودة الخدمة تدريجيًا لمدينة الحوامدية والقرى التابعة لها    رئيس جنوب أفريقيا: نحن عنيدون ولدينا أدلة جديدة على تورط إسرائيل بالإبادة الجماعية    مواعيد مباريات اليوم السبت في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    حالة الطرق اليوم، تعرف على الحركة المرورية بشوارع ومحاور القاهرة والجيزة    محمود سعد ينضم لقناة الظفرة الإماراتية    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم السبت 14 سبتمبر 2024    معلق مباراة الأهلي والزمالك في نهائي السوبر الإفريقي    مؤشرات المرحلة الثالثة 2024 أدبي.. نتيجة تنسيق الكليات 2023 بالدرجات    اليوم.. أولى جلسات محاكمة أحمد حسن بسبب إمام عاشور    اليوم.. الحكم على متهم بخلية اللجان النوعية في المرج    حدث ليلا.. انفجار يهز إسرائيل وإصابة 7 جنود أمريكيين وواشنطن تزود 3 دول بالسلاح    بحضور صناع الألبوم .. أنغام تتصدر التريند بأضخم حفلات جدة    قتلت زوجها وشرعت في قتل ابنها| أمام المحكمة: «كنت بحبه جدا وكتاب السحر الأسود غير حياتي»    موعد ريال مدريد ضد ريال سوسيداد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    مظاهرات في تونس تطالب بالحقوق والحريات قبيل الانتخابات الرئاسية (فيديو)    أجمل رسائل المولد النبوي الشريف.. أرسل التهاني للأهل والأصدقاء    وفاة الفنانة ناهد رشدي عن عمر ناهز 68 عاما    تبيه عاجل من جامعة حلوان لجميع الطلاب الجدد    الزمالك يكشف تفاصيل جديدة فى صحة موقفه مع بوبيندزا    التأكيد على دور النقابات.."عمال مصر" يشيد بتوصيات البريكس    وفاة ناهد رشدى.. سنية بنت المعلم عبد الغفور البرعى ترحل فى يوم ميلادها بعد صراع مع المرض.. لعبت دور أم الشهيد أحمد المنسى وقدمت 200 عمل فنى أبرزهم أرابيسك.. وتشييع جنازتها عصر اليوم من مسجد الكواكبى بالعجوز    نهاية التوقيت الصيفي 2024.. ماذا يعني للمحلات والمقاهي ؟    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف نغم طلعت.. طريقة عمل المانجو الكريمي    احذروا النتائج السلبية في حالة الحساسية| «حقنة المضاد الحيوي» تهدد حياة الأطفال    بالخل وزيت الزيتون.. أسهل 3 طرق للتخلص من تراكم الدهون على حوائط المطبخ    سبب مثير للقلق.. مفاجأة حول الإصابة بسرطان الأمعاء وجرثومة المعدة    كامالا هاريس: حان الوقت الآن لوقف إطلاق النار في غزة    «مكانه زحمة».. تعليق مثير من مدرب المنتخب السابق على صفقات الأهلي الجديدة    الجرام يتخطى 3980 جنيه.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الكبير (بداية التعاملات)    الزراعة: الدولة تضع الفلاح المصري على رأس أولوياتها    تركيا: اعتراف المزيد من الدول بفلسطين يعطينا الأمل في تحقق العدالة    فاقد الوعي وفي العناية، آخر تطورات حالة فهد المولد بعد سقوطه من الدور الثاني (فيديو)    الجيش الأمريكي يعلن مقتل قادة بتنظيم داعش بالتعاون مع العراق    بعد الإختفاء لسنوات.. «منشدات» في حب رسول الله    حلمي عبد الباقي: الجيل الحالي من المطربين محظوظ    حماية الطفل بالمنيا تنظم دورات تدريبية لمعلمات رياض الأطفال    حملات توعية عن قضايا السكان والهجرة غير الشرعية بالمنيا    الدولار يتراجع إلى أقل مستوى في 9 أشهر مقابل الين    رسميا الآن.. لينك تنسيق الدور الثاني 2024 الثانوية العامة.. سجل رغباتك عبر موقع التنسيق الإلكتروني    بابا الفاتيكان يحث الكاثوليك الأمريكيين على اختيار "أخف الضررين" بالانتخابات    أول صورة للطفل مروان ضحية انقلاب ترويسكل ببحر البطس بالفيوم    عمرهما 5 و 6 أعوام.. إصابة شقيقين بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    برج الجدي.. حظك اليوم السبت 14 سبتمبر 2024: خبر سار في العمل    محمد السعيد يبهر لجنة تحكيم «كاستنج» وعمرو سلامة: «هايل»    انقلاب سيارة نقل على أخرى ملاكي وإنقاذ صاحبها ونجله بأعجوبة بحدائق أكتوبر (فيديو)    تكريم 247 طالبا وطالبة من حفظة القرآن الكريم والمتقوقين دراسيا بالمحلة.. صور    أحمد عمر هاشم: أؤمن بكرامات الأولياء مثل السيد البدوي    ضريبة الشهرة ممكن تبقي حياتك.. تعليق مثير من إبراهيم سعيد على وفاة إيهاب جلال    مرتضى منصور: لماذا لا ندعم المظلومين إلا بعد وفاتهم؟ (فيديو)    الصومال ترفع علاقتها مع مصر إلى أعلى مستوى.. وتحذر إثيوبيا    احذروا الرطوبة.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم السبت 14 سبتمبر 2024    يحدث ل2% من الحوامل، أعراض ومضاعفات الحمل خارج الرحم    سعر الدولار الآن مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 14 سبتمبر 2024    وكيل أوقاف الفيوم يفتتح مسجد الرحمة بقرية شرف الدين    ما حكم شراء الحلوى وأكلها في ذكرى المولد النبوي؟.. الأزهر يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معرض رأس البر للكتاب يناقش أهمية تدوين التاريخ الشفاهي
نشر في الوطن يوم 11 - 08 - 2024

عقدت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في مقرّ مكتبة مصر العامة بعزبة البرج ندوة بعنوان: «من تاريخنا الشفاهي»، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض رأس البر للكتاب بدورته الخامسة.
شارك في الندوة كل من الدكتور إبراهيم منصور، والدكتور البيومي إسماعيل الشربيني، والكاتب عزت الخضري، وأدارها الدكتور أحمد عبد الرؤوف.
قدم عبد الرؤوف الدكتور البيومي إسماعيل أستاذ التاريخ، الذي بدأ حديثه عن أهمية تدوين التاريخ الشفاهي من أفواه الرواة، وتوثيقه وهم أحياء، قبل أن تندثر عادات وتقاليد قديمة بمرور الوقت، كما طرح فكرة إنشاء مركزًا خاصًا بالتدوين الشفاهي.
وأوضح أن وجود التكنولوجيا بكل آلياتها وتقدمها الحالي عنصر محفزّ ومساعد في عملية توثيق وتدوين التراث الشفاهي.
أهمية التأريخ والتدوين للتراث الشفوي
وعن أهمية التأريخ والتدوين للتراث الشفوي قال «البيومي»: إن التراث الشفهي يمثل حوارا مباشرًا بين الباحث أو المؤرخ، وبين بطل الحدث التاريخي الشفاهي، على عكس التدوين التاريخي التقليدي؛ الذي تتباعد فيه المسافة الزمنية والمكانية بين المؤرخ والحدث نفسه، وإن الاستفادة من معلومات التاريخ الشفوي يمكن أن تكون نافعة في علوم أخرى.
وأوضح أن التاريخ الشفوي هو تاريخ جماعات وليس أفراد؛ مؤكدًا على عدة شروط ينبغي أن يتصف بها جامع هذا التاريخ؛ منها تدريب الباحث على مهارة إجراء الحوار، واستخدام وسائل التسجيل الحديثة مثل: التسجيل الصوتي والفيديو والتصوير الفوتوغرافي، وتمكُن الباحث من المعرفة في الثقافة الشعبية، ومهارة طرح الأسئلة، وتدريبه على منهجية تحويل النصّ الشفاهي إلى نصّ مدون.
وقدم عبد الرؤوف الدكتور إبراهيم منصور أستاذ النقد والأدب الحديث في جامعة دمياط الذي قام بتعريف الثقافة قائلًا إنها: مجموع ما يصدر عن الناس من أقوال وعادات وتقاليد وملابس ومأكولات واعتقادات، وكل ما يكتسبه الإنسان بوصفه عضوا في المجتمع، ثم انتقل إلى تعريف الأدب الشعبي وقد اختار أحد عناصره وهو المثل.
وعن الأمثال الشعبية ذكر منصور أنها مثال حيّ ومصدر كبير للتراث الشفاهي، فالأمثال هي خبرة السنين المتراكمة والشفاهية لدى البشر في المجتمعات، وأن المجتمعات الحديثة دأبت على جمع أمثالها.
كما ذكر منصور تجربته في محاولة جمع أمثال الفلاحين، وكان ذلك أثناء أزمة كورونا والحجر المنزلي الطويل؛ حين أنشأ مجموعة واتساب بين أصدقائه وأسماها ب"كناشة الفلاحين"، ونجح في شرح وتجميع عدد كبير من الأمثال، كما ذكر أن الدكتور الراحل أحمد مرسي شجعه على تلك الخطوة، وقام بنشرها في مجلة الفنون الشعبية.
وقدم عبد الرؤوف الكاتب والقاص عزت الخضري عضو نادي الأدب بدمياط، الذي بدأ حديثه عن الحكاية الشعبية قائلا: هي "فنّ القول التلقائي العريق" وهي عمل فني يتم نقله من جيل إلى جيل شفاهة، ومن هذا التداول يحدث التغير من نص إلى نص، وهي توثق ما لم توثقه كتب التاريخ وعلم الاجتماع من عادات وممارسات شعبية.
وترتبط الحكاية الشعبية بحياة الناس اليومية وهي بنت الواقع والبيئة المنتجة لها بمعنى أن كل بيئة اجتماعية تنتج حكاياتها، فالحكاية الشعبية في دمياط؛ تؤكد أنه مجتمع متنوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.