من أهم أهداف الحياة، إقامة الصداقات والحفاظ عليها، وربط هذه الصداقة بروابط قوية، فمن المهم أن نجد أصدقاء حقيقيين، فكونك تحيط نفسك بأصدقاء أنقياء لا يقل أهمية عن أي قرار تأخذه في حياتك، فكيف يمكن تحقيق ذلك؟ تعتمد الصداقة في المطلق على مبدأ الأخذ والعطاء، فكما تبحث عن أصدقاء حقيقيين أنقياء يشاركون معك الحياة، يجب عليك أن تكون صديقا جيدا للآخرين وتهتم بهم وتقدم لهم الدعم. بحسب موقع «مايو كلينيك» فإن هناك العديد من الأمور التي يجب اتباعها من أجل دوام صداقاتك. كن مستمعا جيدا احرص على أن يصل لأصدقائك ذلك الشعور بالتواصل بصريًا معهم والاهتمام بلغة الجسد وإبداء التعاطف معهم، حتى لا تُثير نفور الأصدقاء منك. كن ودودا ولطيفا هذا السلوك المبني على الفطرة جوهر العلاقات الاجتماعية الناجحة، يشعر من حولك بشيء من العطف والحب والامتنان اتجاهك، بينما النقد والتسلط يهدم الصداقة وقد يكون ذلك الهدم غير قابل للبناء. كن صريحا الشخص الصريح الذي يصدق في توضيح الأسباب الحقيقية لتصرفاته وانفعالاته أو سبب عدم الحضور للتجمع مع الأصدقاء، يترك أثره ببناء علاقة قوية جدًا بأصدقائه. تحكم في انفعالاتك قد تجد نفسك أمام موقف يثير انفعالك وغضبك، كن هادئًا وحاول التحكم في ردود أفعالك، وكن مصدر إلهام في تلك المواقف حتى لا تهدم رابط الصداقة. «دائمًا يمكنك البدء من جديد وتذكر أنه لم يفتك أوان إقامة صداقات جديدة أو استعادة العلاقات بأصدقائك القدامى، وقد يعود عليك استثمار الوقت في بناء صداقات جديدة وتقوية الصداقات القائمة بالنفع في التمتع بصحة أفضل واكتساب نظرة أكثر تفاؤلاً وإشراقة للمستقبل»، هكذا أكد التقرير عن سر دوام الصداقة لسنوات طويلة.