قال الخبير العسكري أحمد عبدالحليم، إن التنظيم الدولي للإخوان كان موجودا خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة المقطم، وكان ذلك تحت إشراف خيرت الشاطر القيادي الإخواني، موضحا استخدامه وسائل حديثة للتجسس على منظمات الدولة ومؤسساتها. وأضاف عبدالحليم، خلال لقائه في برنامج "صباحك مصري" مع الإعلامية سهام صالح على فضائية "إم بي سي مصر2"، أن البيان الأخير لوزارة الداخلية عن ضبط خلية نوعية للإخوان كانت تهدف لإسقاط مؤسسات الدولة من خلال اختراقها عبر الإنترنت، يثبت أن أعضاء الإخوان مقسمين لعدة خلايا لا يعلمون عن بعضهم شيئا. وتابع "عندما تسقط خلية لا تكشف عن الخلايا الأخرى الموجودة"، مشيرا إلى أن الخلية النوعية هي المختصة بنوع معين من الإجراءات المطلوبة كالتفجيرات أو الاختراقات أو التجسس. أكد عبدالحليم، أن توقيت إعلان القبض على هذه الخلية مناسب قبل إصدار الحكم في قضية "التخابر" على أعضاء جماعة الإخوان، مضيفا "هذا تأكيد لرسالة الدولة للتنظيم الدولي، ومفادها أن ما يتم من مؤامرات داخلية نستطيع كشفه والقبض على المتورطين فيه والإمساك بزمام الأمور". عن مناورة جسر الصداقة البحرية بين مصر وروسيا، أوضح عبدالحليم أنه تأتي في إطار التعاون الإستراتيجي بين مصر وروسيا، ونوع من التأمين لعمليات الإرهاب التي قد تحدث في المنطقة، فضلا عن كونه محاولة لقفل العمليات الإرهابية التي قد تأتي من خلال البحر.