أكد إبراهيم رفعت حسيب، سكرتير الشعبة العامة للمخابز بالغرفة التجارية، أن مصانع الخميرة قامت برفع الأسعار بنسبة كبيرة لم تحدث من قبل، وهي 25 قرشا في الباكو الواحد، حيث لم تتعدَّ الزيادات قبل ذلك خمسة قروش، وهو "ما يحملنا أعباء جديدة لم تكن موجودة من قبل، في وقت لا تزال وزارة التموين مصرة على ثبات تكلفة إنتاج الرغيف". وأضاف حسيب، في تصريحات ل"الوطن"، أن زيادة الخميرة يمكن أن تتسبب في إضراب كلي لأصحاب المخابز، والجميع ينتظر ما سيسفر عنه اجتماع رئيس شعبة المخابز مع وزير التموين غدا الأحد. وأضح أن ثلاث شركات في مصر كلها فقط تنتج الخميرة؛ اثنتان منهم حكوميتان وشركة واحدة استثمارية، وتم اتخاذ القرار بالزيادة بعد علم الحكومة، وهو القرار الذي سيتم دراسة التصعيد ضده. وقال إن صناعة الخبز تعاني من مشاكل كبيرة؛ أهمها التكلفة، التي أعلن رئيس الجمهورية أنها 80 جنيه بسبب أن بعض أصحاب المخابز لم ينقلوا له الصورة كاملة وتركوه عرضة للخداع، بينما أكدت جامعة الإسكندرية في دراسة أن تكلفة الجوال 105 جنيه وتجاهلت عنصر الخميرة، وبالتالي فإن التكلفة الحقيقية لإنتاج الجوال في ظل المنظومة الجديدة يجب ألا تقل عن 120 جنيها. وأشار إلى أن عناصر إنتاج الخبز ستشهد زيادات متتالية خلال الفترة القادمة؛ نظرا لاعتمادها على الطاقة التي ارتفعت أسعارها بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية.