خطة مُحكمة للحكومة الجديدة، وضعتها في برنامجها الذي ستعمل عليه خلال ال3 سنوات المقبلة، مُتضمنة تطوير البنية الأساسية لشبكة السكك الحديدية، من خلال تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري، وذلك بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة، ورفع معدلات الأمن والسلامة، وتقليل معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات. رفع طاقة نقل الركاب تستهدف الحكومة الجديدة، وفق برنامج عملها، رفع طاقة نقل الركاب من 1.2 مليون راكب / يوم عام 2014 إلى 1.5 مليون راكب يوم عام 2024، و2 مليون راكب يوم عام 2030، ورفع طاقة نقل البضائع من حوالي 5 ملايين طن سنويا عام 2014 إلى 8 ملايين طن سنويا عام 2024، و13 مليون طن سنويا عام 2030. وفق تقرير حكومي، أكدت الحكومة الجديدة فيه، أنها ستعمل على استكمال خطة تطوير الوحدات المتحركة الجرارات وعربات الركاب والنوم والبضائع من خلال توريد عدد 210 جرارات جديدة، وإعادة تأهيل عدد 222 جرارًا، وتوريد عدد 7 قطارات جديدة وعدد 1350 عربة ركاب جديدة، وإعادة تأهيل عدد 1514 عربة ركاب، وتوريد عدد 7 قطارات نوم جديدة، وإعادة تأهيل أسطول قطارات النوم الحالي بعدد 121 عربة نوم، وتوريد عدد 1215 عربة بضائع طرازات مختلفة. تجديدات السكة وتطوير المحطات كما ستعمل الحكومة على تطوير المزلقانات وتجديدات السكة وتطوير المحطات وتركيب البوابات الإلكترونية والحجز والدفع الإلكتروني، بجانب استكمال خطة تطوير نظام الإشارات على خطوط الشبكة بإجمالي أطوال 1800 كيلومتر، وإنشاء خطوط سكك حديدية جديدة وازدواج خطوط قائمة من أهمها إنشاء خط «الروبيكي - العاشر - بلبيس»، وإنشاء خط «المناشي - 6 أكتوبر»، وإنشاء خط «كفر داود - السادات»، فضلاً عن إنشاء وإعادة تأهيل خط سكة حديد «الفردان - بئر العبد - العريش - طابا». ستعمل وزارة النقل، على استكمال خطة تطوير الورش الرئيسة بعدد 33 ورشة رئيسة وفرعية، وإنشاء ورش جديدة بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، بجانب تنمية العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية بمنظومة السكك الحديدية، حيث تعتمد هذه الخطة على وضع معايير ومنهجية جديدة لانتقاء العنصر البشري.
