في كلمته التي ألقاها عقب أدائه صلاة جمعة اليوم بمسجد الفاروق بمنطقة الشويفات بالتجمع الخامس، ركز الرئيس محمد مرسي على قضية غلق المحال التجارية، معربا عن دهشته ممن وصفهم بالساهرين في المهاترات حتى ساعات متأخرة من الليل تصل إلى الساعة الثانية صباحا ولا يحرصون على صلاة الفجر في الرابعة، قائلا: "متى يعمل الذين يسهرون، وكيف يرزقون وهم لم يصلوا الفجر، وكيف يقبلون أن تضيق عليهم أنفسهم وأن يتناحر الناس من أجل مهاترات؟". وتباينت ردود أفعال قراء "الوطن" حول كلمة الرئيس، فمنهم من أيَّد كلمته ونالت إعجابه، فكتب أبوعلي: "صح"، وأحمد حسين: "طيب وإيه الغلط في كدة"، وأيَّدهما عبداللطيف: "الله يبارك فيك يا ريس. ليتك كنت داعية إسلاميا أفضل لك من الهم اللي أنت فيه"، وكتب إسلام أحمد: "لا والله الريس شايف مصلحتنا وعايز البلد تأكل عيش". فيما انتقد بعض القراء كلمة الرئيس، فكتب علاء أبوبكر: "هذا الكلام يعتبر استخفافا بعقول الناس؛ لأنه لا يوجد ارتباط بين إغلاق المحال والصلاة، فمن يريد أن يصلي ويقضي فرضه لن يتأثر بالسهر أو النوم مبكرا. وما يدريه إن كان من يغلق محله في أي وقت لا يصلي، أو عند إغلاقه في العاشرة سيصلي، هل سيكون رقيبا عليه؟ من يريد أن يصلي لن ينتظر كلام أحد ولا أن يتلاعب برزقه أحد، لأن العمل في الأساس عبادة". واتهم أحمد مرسي بأنه "لا يعرف الفرق بين رئيس دولة وإمام مسجد، ولا يعي أنه رئيس لدولة بها مسلمين وأقباط"، موجها كلامه للرئيس: "فإن كانت نصيحتك للمسلم أن ينام مبكرا حتى يصلي الفجر، فما هي نصيحتك للأقباط؟"، فيما كتب تامر: "إيه يا عم مرسي، انت مش عارف إن الكلام اللي انت بتقوله ده مالوش دعوة بالموضوع خالص؟ وبعدين ده يكون رد رئيس الجمهورية على ملايين المعترضين على هذا القرار الخاطئ؟ يا عم اعقل الكلام قبل ما تقوله علشان محدش يضحك عليك يا ريس"، وكتب آخر: "الناس ممكن تشتغل وتصلي الفجر وتنام.. إيه المشكلة؟!".