قبل 15 عامًا بدأت قصة حب كبيرة بين أمجد وندى، جمعهما الحب والزواج ومنزل و3 أطفال، إلا أن الأمور تغيرت في السنوات الأخيرة، حتى قرر الزوج إنهاء الزواج بعد أن تأكد من استحالة العيش معًا بسلام، لتسجل دعاوى محكمة الأسرة سببًا غريبًا، حيث كتب في خانة السبب: «مش عايزها تصرف معايا في البيت»، وطلب تحويل الدعوى للقاضي، فما القصة؟ سبب الخلاف بين أمجد وزوجته بكلمات قليلة وصوت مثقل بالهموم روى «أمجد. ن» البالغ من العمر 38 عامًا ل«الوطن»، تفاصيل زواجه منذ النظرة الأولى حتى طلب الانفصال، قال: «في البداية، كانت ست بكل معاني الكلمة، ووقعت في حبها بسبب رقتها وشياكتها، لكن خلال آخر 4 سنوات بقيت حاسس أنها راجل البيت وأخدت على الشقى، ومبقتش أعرف اتفاهم معاه»، تلك الكلمات المتناقضة كانت سبب الخلاف بعد أن قررت الزوجة «ندى. س» البالغة من العمر 36 عامًا، العمل في مجال التجارة والبيع، الذي تعلمته منذ صغرها، لتساعد في تغطية نفقات المنزل. فوجئ الزوج بتغير طباعها 180 درجة، قائلًا إنه عندما قابلها قبل 15 عامًا، كانت فتاة هادئة وجميلة وتتميز بالحياء وأبرز صفاتها الخجل، وتكتب النساء فيها أشعارًا، وعندما تقدم لخطبتها كانت سعيدة للغاية، واتفقا على كل تفاصيل وتجهيزات الزواج، وتزوجا عن حب بعد أشهر من الخطبة، وفقًا لحديثه. لم ينكر «أمجد» أنه عاش معها سنوات هنئية وصفها بالمثالية، كانت فيها نعم الأم والزوجة، وكان يحسد نفسه عليها لكن بعد 10 سنوات مرا بضائقة مالية، يقول: «قررت تنزل تشتغل زي ما كانت قبل الجواز، لكني كنت نعترض وبعد محايلات كتير وافقت، لكن بشروط، وبعد أشهر بدأت تنخرط في بيئة العمل وترتدي ملابس رجالية وتتحدث مثلهم». الطلاق رغم الحب لسبب غريب «مبقاش ليها وقت ولا للبيت وعلى الرغم من المكسب المادي الكبير ولكني كنت برفض أنها تساعد بيه في البيت، وكانت كل خلافتنا أنها تلاقي وقت ليا وللولاد، وترجع تلبس زي الأول»، هكذا كشف الزوج عن سبب الخلاف، موضحًا أنه مع زيادة الخلافات بدأت زوجته تسيطر على المنزل بحجة أنها تنفق على المنزل من نظير عملها، فطلب الانفصال بهدوء لكنها تركت المنزل، فقرر في شهر أبريل الماضي أن يقيم دعوى يطالب فيها بتطليق زوجته في محكمة الأسرة الجيزة، وحملت رقم 2912 أحوال شخصية.