كتبت - أمنية إبراهيم: جلست الزوجة الجميلة على أحد المقاعد بداخل محكمة زنانيرى في انتظار دورها فى نظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها أملا فى إيجاد فرصة للخلاص من حياتها الزوجية التى تعرضت خلالها إلى الإهانة والإذلال لسبب غريب جداً. وقفت الزوجة أمام المحكمة تروى قصتها قائلة لم أتخيل يوما أن أقف في ساحات المحاكم أروى ماساتى التى اعيشها مع زوجى، فبالرغم من إهانته لى من اليوم الأول لزواجنا الا اننى تحملت وصبرت على ابتلائي. تعرفت على زوجى اثناء عمله داخل صيدلية مجاورة لمنزلنا اعجب بى وشعرت أنه الزوج المناسب،تقدم لخطبتى سعدت اسرتى به كثيرا، وخلال شهور قليلة جدا تم الزفاف. بعد توديعنا لاسرتنا واقاربنا صعدنا الى بيت الزوجية وبمجرد أن شاهدنى زوجى بدون الحجاب صمت فجأة كأنه اصيب بصاعقة، حاولت اكتشاف الأمر وبعد محايلات طويلة قال لى اننى خدعته لان شعرى قصير، ظننت فى بادئ الأمر انه يمزح معى لكن بمرور الوقت اكتشفت أن زوجى يعايرنى بقصر شعرى. رزقنا الله بطفل جميل تخيلت أن وجوده بحياتنا سيغير الأوضاع إلى الأحسن لكن كل توقعاتى كانت من محض خيالى فقط ثلاث سنوات عشتهم معه فى ذل واهانة، كان يقوم بشراء الشعر المستعار لى لاضعه على رأسي وعندما احاول ارضائه افاجأ به يقوم بشدة من فوق رأسي ليبدأ فى سلسلة المعايرة التى لا تنتهى. يوما بعد يوم أصيبت بحالة نفسية كرهت خلالها نفسي وشعرت بأننى لا أحمل معنى الانوثة الحقيقية التى تجذب زوجى، قررت طلب الطلاق لكنه رفض وأصر على عناده معى طلبت من أسرته التدخل لديه لتطليقى بدون مشاكل لكنه رفض الانصات إليهم أو حتى مجرد التفكير. اجبرنى على اقامة دعوى خلع ضده حتى انهى فصل مأساتى معه والتى بدأت منذ ثلاث سنوات هم عمر زواجى معه.
