طالبت الدعوة السلفية، الأزهر الشريف بوضع "لجنة" مُشكلة من "علماء" لمراقبة القنوات الفضائية الدينية، وقنوات الأطفال؛ لتحليل ومراقبة المواد الإعلامية التي تبثها عبر برامجها؛ لضمان عدم وجود مواد تسمح بالعبث في العقائد الإسلامية الصحيحة للمشاهدين من الكبار والأطفال. وأكد سامح عبدالحميد الداعية السلفي، ، في تصريح خاص ل"الوطن"، الأزهر الشريف ضرورة وضع رقابة شرعية على القنوات الفضائية، وما تبثه من مواد إعلامية للجمهور خاصة القنوت الفضائية الدينية وقنوات الأطفال التي تبث مواد إعلامية مخالفة عن العقائد الدينية الصحيحة، والتى تؤسس النشأ على مفاهيم مغلوطة وبعضها يحتوى على مواد إعلامية تدعو للتشيع. وأشار عبدالحميد، إلى أن هناك رقابة على المصنفات الفنية لضمان إخلائها ماهو مخالف للعادات، والتقاليد المصرية، موضحًا أن الشأن الديني كذلك لا بد من وضع ضوابط له أيضا، حتى تمنع العبث بالثوابت الإسلامية، وتمنع غير المؤهلين من الحديث بجهل في الشرع، فإن منع برامج الطعن في السنة أهم من منع المشاهد الخارجة في الأفلام، كذلك نحتاج لسن قوانين تحظر إهانة أهل العلم، بل علينا أن نذكر هؤلاء العلماء بالفضل والتقدير لجهودهم في خدمة الإسلام. من جانبه قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن لا مانع من إنشاء قنوات دينية إسلامية، لكن يجب أن تكون هناك ضوابط حقيقية في التحكم فيما يبث عبر هذه القنوات، مشيرًا إلى ضرورة وجود رقابة من الأزهر الشريف على أداء هذه القنوات. ومن جانبها أطلقت حملة دافع السلفية مشروع حصانة علماء الدين لمنع أي شخص من الحديث في الدين الإسلامي وعقائده غير العلماء المؤهلين لذلك، مضيفا أن في الآونة الأخيرة، انتشرت قنوات شيعية تبث موادها للأطفال عبر برامجها والتي تؤثر بشكل كبير على النشأ.