أعربت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن قلقها من الهجمات المحتملة التي قد يشنها جهاديون بريطانيون عائدون من سوريا والعراق بقنابل الكلور المميتة. وأكد مجموعة من الخبراء الأمنيين للصحيفة، أن قنابل الكلور أصبح من المتاح شراؤها بسهولة وبكميات كبيرة كما أنها أصبحت السلاح الكيماوي الرسمي لمقاتلي "داعش". وذكرت الصحيفة، أن هذه المادة الكيماوية المميتة مسموح لأي فرد في بريطانيا أن يشتري 90 طن من الكلور بدون الحاجة إلى ترخيص. وأكدت الصحيفة أن أكثر من ربع القنابل، التي تم زراعتها على الطرق العامة في مدينة تكريت العراقية تحتوي على مادة الكلور. جدير بالذكر، أن مادة الكلور التي تستخدم في هذه القنابل موجودة في الجزء الخلفي في الثلاجات المنزلية، ما دفع السلطات البريطانية إلى تقنيين بيع مادة الكلور والتخلص من النفايات بطريقة جيدة.