أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، أنه يتم النظر لأي تغيير للحكومة من خلال الرأي العام وبه مساحة الأمنيات، وهناك رأي لا يكون موضوعيا ويتم النظر من زاوية واحدة، منوهًا بأنه في التغير لا يمكن أن نتجاهل الرأي العام، مؤكدًا أنه يوجد احتياج نفسي للتغير الوزاري، وقد يكون التغيير خطوة إلى الأمام والأفضل. احتياج نفسي للتغير الوزاري ونوه «الباز»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، بأنه أداء مختلف للدولة المصرية منذ عام 2014 بشأن التغييرات الوزارية وفي فترة سابقة كان يسبق أي تغيير وزاري اختبار لوزير وكان هناك تورط للإعلام في مشهد التغيير الوزاري، ولكن بعد 2014 الأمر اختلف ويتم الاستناد إلى التقييمات، وهناك تقييم دقيق للوزراء والقيادة السياسية حرصت على عدم تداول معلومات بشأن هذا التغيير. وتابع: «كنت أتوقع استمرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيسًا للحكومة، الأشهر الماضية عززت استمرار الدكتور مصطفى مدبولي، إذ أنه يقود بطريقة هادئة وبعيد عن الكلام الكثير»، موضحًا أن الشرح الذي قدمه مدبولي أن له خيار من اثنين أن يحافظ على هذا الإيقاع أو يخرج ويستسلم. عمل حكومة مدبولي جاء في ظرف استثنائي وأضاف أن عمل حكومة مدبولي كان في ظرف استثنائي وتقييمه وفقًا للمعايير الطبيعية «عبث»، موضحًا أنه لا يجب الحكم عليه دون النظر إلى الأزمات المتتالية وزيادة عدد اللاجئين، منوهًا بأنه منذ تولي الدكتور مدبولي لرئاسة الحكومة لم نشهد هدوء ولكن بدأت بعد توليه بعام ونصف اضطرابات وتحديات دولية وإقليمية، متابعًا: «كنا نتحدث عن الآثار الاقتصادية لحرب أوكرانيا ولكن فجأة جاءت الحرب في غزة».
