عقد وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، اليوم السبت، مع عدد من قيادات الوزارة؛ للوقوف على مستجدات العمل بالمبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، وذلك بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. شرح تفصيلي حول الموقف التنفيذي للمبادرة وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي حول الموقف التنفيذي للمبادرة ومعدلات الإنجاز منذ بداية العمل بالمبادرة وحتى 29 مايو 2024، إذ جرى تقديم الخدمة ل2 مليون و222 ألف حالة في عدد من التخصصات الطبية المختلفة، وإجراء 864 ألفًا و663 حالة جراحة رمد، و689 ألفًا و162 قسطرة قلبية، و88 ألفًا و622 عملية قلب مفتوح، و876 عملية زراعة كلى، بينما تم إجراء 20 ألفًا و834 قسطرة طرفية، فيما بلغ عدد جراحات الأورام نحو 148 ألفًا و906 حالات، وعدد عمليات زراعة الكبد 1220 عملية. وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على بيان مفصل عن حجم مساهمات المستشفيات المشاركة في المبادرة، سواء كانت تابعة للوزارة أو المستشفيات الجامعية، ومستشفيات القطاع الخاص. الوزير اطلع على خطة تقليل معدلات الانتظار وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على خطة تقليل معدلات الانتظار، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية لتقليل معدلات الانتظار، لا سيما في تخصصي جراحات العظام والقساطر القلبية، بالتنسيق مع غرفة مستلزمات الوزارة من خلال التركيز على مراعاة التوزيع الجغرافي للحالات ومتابعة معدلات إنجاز الإجراءات التدخلية أو الجراحية على مستوى محافظات الجمهورية، مع إعداد تقارير متابعة دورية بما تم إنجازه، وتحديد الأعداد وإعادة توزيعها. إعادة النظر في تشكيل اللجان العلمية وأشار إلى أن الوزير وجه بإعادة النظر في تشكيل اللجان العلمية لوضع ضوابط صارمة ومراقبة شديدة لإعادة تقييم التدخلات الجراحية الفرعية داخل التخصصات التي يتم العمل بها ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، وذلك في إطار حوكمة الإجراءات، استنادا إلى أسس علمية سليمة، كما وجّه بضرورة وضع جدول زمني محدد لموعد انتهاء قوائم الانتظار في التخصصات المختلفة، ومعدلات التنفيذ وخاصة القساطر القلبية. ولفت إلى أن الوزير وجّه بإعداد بيان بموقف توافر المستلزمات الطبية حتى يتسنى مخاطبة الجهات المعنية لتوفيرها بشكل مستمر، بما يضمن استدامة عدم تراكم قوائم جديدة، مع عقد اجتماع دوري بصفة شهرية للوقوف على معدلات الإنجاز في المشروع القومي لجراحات قوائم الانتظار.