قالت الفنانة التونسية فريال يوسف، أن واقعة الاعتداء اللفظي، التي تعرضت لها مع زميلتها عبير صبري، علي يد سيدة إماراتية بأحد محال الملابس في دبي، تعد حادثًا فرديًا، ولا يعبر عن مكارم أخلاق الشعب الإماراتي، ولا ينتقص من احترامها لهم علي الإطلاق. وأوضحت فريال ل"الوطن"، تفاصيل الواقعة، في أولي تصريحاتها بهذا الشأن، مؤكدة أنها كانت تتسوق مع عبير صبري بأحد المحال التجارية، وقامتا بتلبية رغبة العاملات بالمحل لالتقاط الصور التذكارية معهن، بغرض الترويج والدعاية لمحلهن، وبينما كانت "عبير" تستعد لدفع الأموال المستحقة عن مشترياتها، فوجئتا بخمس سيدات يقتحمن المحل، أحداهما سيدة منتقبة، وبرفقتهن رجلين حراسة، وبدأت إحداهن في توجيه انتقاداتها لملابسهن دون وجه حق. وأوضحت فريال، أن السيدة الإماراتية نشرت مقطع الفيديو المتداول حاليًا دون علمهن، مما يعد مخالفة قانونية وفقًا لأحكام قانون إمارة دبي، الذي يحظر تصوير أي شخص دون علمه، ويمنع توجيه الانتقادات بكافة أشكالها لملابس الغير. وأكدت فريال، أن عقوبة التشهير بالغير هي الحبس شهراً، وفقا لأحكام قانون دبي، أي أنها والكلام علي لسانها في حال رفعها لدعوي قضائية ضد هذه السيدة، فإنها ستتعرض لعقوبة الحبس، ولكنها لن تلجأ لهذه الخطوة، احتراما منها للشعب الإماراتي، الذي لم يتعامل معها بأي طريقة مسيئة، عند زياراتها المتكررة لدبي. وأعلنت الفنانة التونسية، أن إدارة المحل الذي شهد الواقعة، دشن هاشتاج باسمها وباسم "عبير"، عبر موقع تحميل الصور "انستجرام"، تحت عنوان "#Sorry"، في إشارة منهم إلي أسفهم لما حدث معهما علي يد المواطنة الإماراتية.