استقبل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، جونيت تركي، مساعد رئيس الوزراء التركي الأسبق، وعددا من رجال الأعمال الأتراك، وكذلك رئيس أحد أكبر صناديق الاستثمار الخاصة في أمريكا والعالم "Texas Pacific Group"، كما استقبل ظافر كارنون، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سابانجي" التركية، ووفد رجال الأعمال المرافق له، بحضور السيدة نيفن الشافعي، نائب وزير الاستثمار. وتعد مجموعة "سابانجي" أحد أكبر الشركات القابضة بتركيا، ولها شركات تابعة عديدة في قطاعات مختلفة، منها الأسمنت والصناعة والطاقة والتجزئة، ومقيدة ببورصة إسطنبول، وحققت إيرادات تقدر بنحو 13.4 مليار دولار هذا العام. وللشركة استثمارات في مصر ترغب في زيادتها، مثل شركة "تمسا" للأوتوبيسات و"كورسا" للإطارات. واستعرض رئيس مجلس الوزراء الوضع الاقتصادي في البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة تستهدف تحقيق معدل نمو يقدر ب4% هذا العام، كما تناول اللقاء حالة الاستقرار السياسي التي تشهدها مصر في ظل ديموقراطية وطنية بعد ثورة 25 يناير، وفي ظل مناخ سياسي من خلال عمل دستور يتوافق عليه الشعب المصري، والإعداد لانتخابات برلمانية لمجلس الشعب بعد إقرار الدستور الجديد. وقال هشام قنديل إن الموقف التركي يعكس عمق العلاقات بين البلدين فعلا وقولا، مضيفا أن وقوف الأشقاء معا ليس بالأمر الغريب بين مصر وتركيا، وأن آفاق العلاقات المتبادلة بين البلدين وخاصة في مجال الاستثمارات المشتركة وتعظيم فرص التجارة بينهما تفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك بين البلدين حكومة وشعبا.