وافق المجلس الوطني السوري الذي يتعرض لضغوط أمريكية، على إعادة هيكلة نفسه بتقليص عضوية الأمانة السابقة واستيعاب 13 مجموعة معارضة أخرى، وسط اهتمام بمبادرة المعارض البارز رياض سيف، الهادفة لتوحيد فصائل المعارضة، حسب المتحدث باسم المجلس. وجاء قرار المجلس في اليوم الثاني من اجتماع جماعات المعارضة التي تستمر أربعة أيام في العاصمة القطرية الدوحة بهدف تشكيل جبهة موحدة لمواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأفاد المسؤول الإعلامي للمجلس الوطني أحمد كامل بأنه "تمت المصادقة على مشروع إعادة الهيكلة وعلى عملية ترشيق للأمانة العامة الموسعة، واستقر عدد أعضائها الحاليين على 220 عضوا قبل إعلان التوسيع رسميا اليوم.