قالت باحثة في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنها تعتقد أن أكثر من 400 شخص اعتقلوا، فيما تحاول حكومة بوروندي وقف احتجاجات في الشوارع، رفضا لترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة. وصرحت كارينا ترتساكيان، مسؤولة برنامج "هيومن رايتس ووتش" في بوروندي، لوكالة "أسوشيتد برس" اليوم، بأن عدد المحتجزين آخذ في الازدياد. وأضافت ترتساكيان، أن معظم المعتقلين أشخاص عاديون، علقوا في الاحتجاجات، في حين أن البعض الآخر من المتظاهرين الذين يتم الإمساك بهم أثناء الاحتجاجات. ونزل العشرات من المتظاهرين مرة أخرى إلى الشوارع، في بعض أحياء العاصمة بوجمبورا اليوم، حيث قتل 6 أشخاص على الأقل، في اشتباكات مع الشرطة منذ الأحد الماضي، وفقا ل"الصليب الأحمر" في بوروندي.