أعلن الرئيس البوروندي، بيير نكورونزيزا، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية القادمة لولاية ثانية، كمرشح عن حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الحاكم في بوروندي. واعتبرت المعارضة أن هذه الخطوة بمثابة انتهاك للدستور واتفاق السلام الذي أنهي الحرب الأهلية في البلاد. وقد أدت التكهنات حول ترشح نكورونزيزا إلي اندلاع احتجاجات كبيرة بالعاصمة بوجمبورا في الأسابيع الأخيرة، مما دفع ما يقرب من 8 الآف شخص الفرار من مناطق العنف. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في 26 يونيو المقبل، ويترأس بيير نكورونزيزا بوروندي منذ عام 2005 حتي الآن.