أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، حرص الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة على استعدادات استثنائية لشهر رمضان الكريم، تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية. وأوضح الشهابي، في تصريح خاص ل«الوطن»، أن هذه الاستعدادات بدأت بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بصرف أكبر حزمة حماية اجتماعية في تاريخ مصر، يستفيد منها ملايين المواطنين. وتشمل هذه الحزمة: - زيادة المعاشات والأجور ومعاش تكافل وكرامة. - رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهريًا. - زيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية. - تخصيص 6 مليارات جنيه لتعيين 120 ألفًا من أعضاء المهن الطبية والمعلمين والعاملين بالجهات الإدارية الأخرى. - 15 مليار جنيه زيادات إضافية للأطباء والتمريض والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات. -801 مليار جنيه لإقرار زيادة إضافية لأجور المعلمين بالتعليم قبل الجامعي. - 106 مليارات جنيه لإقرار زيادة إضافية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية. -15 % زيادة في المعاشات ل13مليون مواطن. -15 % زيادة بمعاشات تكافل وكرامة. - رفع حد الإعفاء الضريبي من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه. وأشار الشهابي إلى أن هذه الحزمة تأتي في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم المواطنين المصريين وتخفيف الأعباء المعيشية عليهم، خاصة في ظل الأزمات العالمية الراهنة، مؤكدا على تكامل جهود الدولة مع عدد من السلاسل التجارية لضمان وصول هذه الحزمة إلى أكبر عدد من المواطنين في مختلف المناطق، وبما يمكنهم من شراء كل احتياجاتهم بأسعار مناسبة. وأوضح الشهابي أن الدولة المصرية لم تكتفِ بتقديم حزمة الحماية الاجتماعية، بل نظمت أيضًا معارض أهلًا رمضان في جميع محافظات الجمهورية، والتي توفر السلع الأساسية بأسعار مخفضة تصل إلى 25% و30% عن مثيلاتها في السوق المحلية، مشيرا إلى أنه تم إقامة أكثر من 500 معرض أهلًا رمضان على مستوى الجمهورية، لتتكامل مع 1200 ركن بالسلاسل التجارية و1300 فرع للمجمعات الاستهلاكية. وأكد الشهابي أن هذه الاستعدادات الاستثنائية لشهر رمضان الكريم تعكس حرص الدولة المصرية على دعم المواطنين المصريين وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وتحقيق حياة كريمة لهم.