رصد "موقع فرنت بيج ماج دوت كوم" –المعادى للإسلام- تجاوزات بعض أنصار المرشحين الإسلاميين في تقرير عنوانه "التصويت في مصر حرب مقدسة لتطبيق الشريعة"، بدأه كاتبه الإسرائيلي ريموند إبراهيم الذى ينتمى لحركات المستوطنين الإسرائيلية والمتخصص في الدراسات الإسلامية- بأن بعض الأشخاص يصور في الغرب أن الديمقراطية والإسلام لا يتعارضان، ومع ذلك فإن الدلائل تتزايد -في كثير من دول الشرق الأوسط- على أن الديمقراطية والانتخابات وسيلتان مختلفتان للوصول إلى هدف واحد هو إقامة نظام غير ديمقراطي: الشريعة الإسلامية. وأشار الموقع إلى أن أحد الفقهاء -الشيخ طلعت زهران- يرى أن من "الواجب تزوير الانتخابات" ومنطقه في ذلك أن التصويت وسيلة قيمتها الوحيدة تطبيق الشريعة الإسلامية، أما حازم شومان -داعية إسلامي آخر له برنامج خاص على إحدى القنوات- فأصدر فتوى تعتبر سعى مرشحى الرئاسة لتطبيق الشريعة جهادا في سبيل الله، وأن الجنة تنتظر أى مسلم سيستشهد أثناء الحملة الانتخابية. وتابع التقرير أن الشيخ يوسف القرضاوي -أهم مرجعية دينية في العالم الإسلامي- دعا المسلمين إلى التصويت لأحد المرشحين الإسلاميين الثلاثة، وهم مرسى أو أبو الفتوح أو سليم العوا (أحد الذين هاجموا الأقباط في مصر حسب وصف كاتب التقرير)، وتابع أن "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" في مصر أصدرت فتوى بعدم جواز إعطاء أصوات الناخبين لمن لا ينوي تطبيق الشريعة، وبأن الانتخابات الرئاسية هى طريقة حديثة لإدارة الدولة، وهذا يقتضى من المسلمين أن يستخدموها لتطبيق الشريعة، أما الشيخ أسامة قاسم، عضو جماعة "الجهاد الإسلامي"، فقال إن وصول الفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى لرأس السلطة التنفيذية يعنى أن هناك تزويرا، وسيدفع بعض التيارات الإسلامية وغير الإسلامية لمواجهة ذلك ب"العمل المسلح"، فيكون مصير من يصل منهما للرئاسة كمصير الرئيس الأسبق محمد أنور السادات الذي تعرض للاغتيال. وبعيدا عن التهديد والوعيد هناك الرشاوى التي ضبطت جماعة الإخوان المسلمين متلبسة بتقديمها، فهناك فيديو على يوتيوب يرصد أكياس طعام -مكتوب عليها جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة- تقدمها الجماعة للفقراء، ويختتم كاتب التقرير المتطرف بالقول إن الرشوة نوع من الخداع والانتخابات نوع من الحرب، وبما أن "نبي الإسلام" قال إن الحرب خدعة، فإن كل التهديد والوعيد والرشاوى مشروع وجائز.