سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب المؤتمر يعلن المنافسة علي 100% من مقاعد البرلمان «على»: دمج «الشعب الجمهورى» قريباً وسنرفع أعلامنا على مقرات الأحزاب المندمجة.. و«عمر»: لم نحسم قرارنا بعد وآليات التطبيق قد تعوق التنفيذ
كشف المهندس حسام على، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، الذى يرأسه عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، قرب اندماج حزب «الشعب الجمهورى» فى «المؤتمر»، وقال ل«الوطن»: «الجميع يرحب بالاندماج، والباب مفتوح لكل من يتفق حزبه مع توجهنا المدنى، ولن نقصى أحداً»، مشيراً إلى أن الأحزاب المندمجة ستدخل الانتخابات المقبلة تحت راية «تحالف الأمة المصرية»، وأن الحزب قرر المنافسة على 100% من مقاعد مجلسى الشعب والشورى خلال الانتخابات المقبلة. وأوضح على أن الاندماج يهدف لتطوير الحياة السياسية من خلال تجميع الأحزاب وليس تفتيتها، خاصة أن عدد الأحزاب تجاوز 68 بعد الثورة، وقال: نجمع القوى الأكثر تقارباً مع أفكارنا، ونستفيد من التمايز بين الأحزاب فى الأفكار والتاريخ والقدرة المالية. وأضاف: أعضاء الحزب كثفوا اجتماعاتهم الأيام الماضية، لإقرار اللائحة الداخلية والنظام العام للحزب والبرنامج السياسى المشترك للأحزاب المندمجة، قبل إطلاق الحزب رسمياً فى 23 نوفمبر الحالى، مشيراً إلى اتخاذ قرار برفع أعلام حزب المؤتمر فوق مقرات الأحزاب المندمجة. وأكد حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، وجود مفاوضات جادة للاندماج فى حزب المؤتمر، فى إطار توحيد صف القوى الليبرالية، ومنع تشرذمها وانقسامها حتى تستطيع تكوين كتلة موحدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حسب قوله. وقال عمر ل«الوطن»: إن الحزب لم يحسم قراره بعد، مضيفاً: لا يزال هناك تشاور واسع بين أعضاء الحزب وعمرو موسى، مشيراً إلى أن 5 اجتماعات جمعته به للتشاور على القرار، ليتحدد قرار الحزب النهائى قبل تأسيس «المؤتمر» رسمياً. وأشار إلى أن آليات التطبيق المشكلة الوحيدة التى قد تعوق الاندماج، وخاصة مدى توافق الأحزاب المندمجة، ورغبتها فى التوحد، بالتنازل عن بعض من ملامح شخصيتها، لافتاً إلى أن حزب الشعب يستطيع أن يؤدى دوراً هائلاً على الساحة خلال المرحلة المقبلة، قائلاً: «نعلى مصلحة الوطن على مصالحنا الشخصية».