أكد عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، خلو مصر من أي إصابات بفيروس كورونا، موضحا أنّ المتحور المنتشر حاليًا في مصر والعالم بسيط وأعراضه أقل من الانفلونزا، وذروة انتشاره من منتصف سبتمبر حتى منتصف فبراير. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، والمخصصة لمناقشة طلب مناقشة مقدم موجه إلى وزير الصحة والسكان لاستيضاح سياسة الحكومة للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء. وأشار قنديل، إلى أنّ الدولة تعمل على الوقاية والاكتشاف المبكر للأوبئة والجائحات، وهناك نحو 60 ألف شخص يعملون في أنشطة الطب الوقائي، موضحا أنّ الدولة توفر التطعيمات ليس فقط للأطفال، ولكن أيضًا للأطفال حديثي الولادة والأطفال في المدارس والفرق الصحية، إضافة إلى تطعيمات وأمصال للمسافرين في الخارج. وشدد على أنّه لا يوجد أي عجز في أي تطعيمات أو أمصال في أي وحدة صحية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنّ الجائحة الحالية التي تشغل العالم ومصر هي جائحة مقاومة مضادات الميكروبات، وهي جائحة عالمية لسوء استخدام المضادات الحيوية، ووزارة الصحة شكلت لجنة لمقاومة ذلك والعمل عليه. ولفت إلى أن الدولة تقوم بإجراءات وقائية والاكتشاف المبكر للوباء، حيث يتم أخذ عينات من شبكات المياه للوقاية ومعرفة أي مشاكل، وكذلك عينات من الأغذية. وشدد على أنّ هناك خطط لمواجهة أي جائحة أو وباء من خلال الاكتشاف المبكر ومراكز لمراقبة المتحورات، حيث توجد 29 مستشفى ومركزًا لترصد أو رصد الأوبئة والأمراض، إضافة إلى المعامل المركزية ومعامل المحافظات. وتابع أنّه رغم عجز الأطباء وارتفاع الأسعار العالمية، تعمل الدولة على الوقاية والاكتشاف المبكر للأوبئة والجائحات، وهناك نحو 60 ألفا يعملون في أنشطة الطب الوقائي.