أثارت فتوى عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريق الشبراوية، بشأن إهدار دم الباحث في الشأن الإسلامي إسلام بحيري، مطالبا الدولة باستتابته أو قتله، وهو ما رفضته مشيخة الصوفية مطالبين بمناقشة الفكر بالفكر. وقال عبدالخالق الشبراوي ل"الوطن": أطالب الجهات المسؤولة بالتحقيق مع بحيري وإهدار دمه، فهو مرتد، وعقوبة المرتد عن الإسلام القتل. وأضاف:" بحيري يطعن في القرآن، ويهاجم التراث الإسلامي ويقول أنه في مزبلة التاريخ ويطعن في أبو بكر الصديق، ويسمي ذلك تنويرا، وهدفه الباطني الإبعاد بينك وبين الحضرة النبوية، وهذا كلام مرفوض جملاً وتفصيلاً، فالقرآن ليس كلام عبيط والمذاهب الأربعة ليست في مزبلة التاريخ، وهذا الشخص ليس بقدر البخاري ومسلم، وليس وصي على الدين أو المدافع الرسمي عنه، فهو يزدري الأديان وأطالب الدولة بتطبيق قانون المرتد، فإما أن يستاب أو يهدر دمه". وتابع: "أسأل من يرفض فتوتي، ماذا يحدث للعسكري أو الضابط الخائن في حالة الحرب، يضرب بالنار ونحن في حالة حرب وأفكاره هدامة من وليست لها أصل من الحقيقي، وعلينا الغيرة على الدين والإسلام، فهو يثير الجماعات الإرهابية كداعش على قتال الجيش المصري، ونرفض من يتطاول على الدين الإسلامي فعقابة حد الردة". ووتابع:" رافضي الفتوى مش فاهمين حاجة، وعليهم الغيرة على الدين الإسلامي وعلى رسول الله وثوابت الدين، وأدعو المسلمين والطرق الصوفية للغيرة على الإسلام لأنها واجبة". وأضاف:" إسلام البحيري قال احرقوا كتب البخارى ومسلم لأنها ليس من الدين وهو ما فيه إساءة للدين، ولكن عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق، لذلك سنقف بالمرصاد لمن يهاجم الدين وأدعوا الحكومة للوقوف بحزم ضد هؤلاء أي كانت مواقعهم، فدم بحيري، وكل من يتطاول على الدين الإسلامي الحنيف مهده"