"أمير حركة الشباب المجاهدين"، اللقب المُلحق باسم "أحمد عبدي أو محمود غودني أو أحمد عبدي جودان، المعروف داخل الحركة الصومالية باسم "الشيخ مختار عبدالرحمن أبوالزبير"، الذي انضم إلى تنظيم الاتحاد الإسلامي، في ديسمبر 2007، وكان يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، وتواترت الأنباء عن خوضه حروبًا كثيرة مطلع وأواخر التسعينيات. بين عامي 1974 و1977، تضاربت الأنباء حول عام مولد "أبو الزبير" الذي أسس تنظيم "حركة الشباب المجاهدين" عام 2004، وارتبط بعد ذلك بتنظيم القاعدة، واُختير أميرًا للحركة عام 2007، التي حازت على تعاطف الكثير من الصوماليين في جنوب ووسط البلاد بعد تعرضها لغزو إثيوبي، وأعلن أنه يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية في العالم، وخضع لسيطرة الحركة ثلثا مساحة أحياء العاصمة مقديشو من 2009 وحتى أواخر عام 2011. 7 ملايين دولار، قيمة المكافأة التي رصدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، لقيادته تنظيمًا صنفته عام 2006 بأنه ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدًا لأمن العالم، ثم أدرجت أمير حركة الشباب المجاهدين في قائمة أخطر الإرهابين بالعالم، قبل وفاته في سبتمبر 2014، حتى عينت الحركة أبو عبيدة أحمد عبدالرحمن زعيمًا جديدًا لهًا، خلفًا لأحمد عبدي جودان، الذي أكدت الحركة، مقتله في ضربة أمريكية. ادعى "جودان" بأن جماعته كانت مسؤولة عن الاغتيال في شهر مايو 2007 لقاضي في "بلدوين" بالصومال، وفي شهر مارس 2007 نسّق هجمات على القوات الإثيوبية في الصومال، وساهم في أعمال العنف وتدهور الأمن في الصومال، بحسب برنامج "المكافآت من أجل العدالة" الموجود بموجب "قانون مكافحة الإرهاب الدولي". وأعلنت جماعة حركة "الشباب المجاهدين"، مسؤوليتها عن عدة تفجيرات، بما في ذلك العديد من أنواع مختلفة من الهجمات الانتحارية في مقديشو وفي وسط وشمال الصومال تستهدف عادة المسؤولين في الحكومة الصومالية وحلفاء الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال. ورصد برنامج "المكافآت من أجل العدالة" احتمالية مسؤولية الحركة عن 5 تفجيرات انتحارية منسقة بسيارات ملغمة في أكتوبر 2008، والتي ضربت الأهداف في وقت واحد في مدينتين في شمال الصومال، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل وجرح 29 آخرين، وكانت حركة الشباب مسؤولة عن الهجوم الانتحاري المزدوج في كمبالا، أوغندا، يوم 11 يوليو 2010، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا بينهم أمريكي واحد.