توجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إلى أديس أبابا لرئاسة وفد مصر المشارك في قمة "الكوميسا" الاقتصادية ال18، التي بدأت اليوم ومن المقرر أن تستمر يومين، تحت شعار "التصنيع الشامل والمستدام"، وتشارك فيها 19 دولة إفريقية من إقليم الشرق والجنوب الإفريقي. تبرز "الوطن"، أهم 5 قمم اقتصادية إقليمية وعالمية يعرفها العالم: 1 قمة المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس": دافوس منظمة غير حكومية لا تهدف للربح، مقرها جنيف بسويسرا، أسسها أستاذ في علم الاقتصاد كلاوس شواب في العام 1971. ويعتبر المنتدى ملتقى النخب، حيث تتلاقى النخب من 1000 من المثقفين والصحفيين من كل أنحاء العالم وممثلي الشركات المتعددة الجنسيات الكبرى، والقادة السياسيين؛ بهدف النقاش في المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم وكيفية حلولها. ويعقد منتدى الاقتصاد العالمي، اجتماعاته السنوية في دافوس، ويتم وضع مسودات لخطط ومشاريع اقتصادية مشتركة، إضافة إلى دوره التعبوي لسياسات النيوليبرالية للبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية، والتي تستهدف بالأساس خصخصة الخدمات الأساسية وتحرير السوق وخلق مناخ يسمح بالاستثمار بما يتطلبه ذلك من إصلاحات سياسية. 2 قمة مؤتمر "يوروموني": "يوروموني" مؤسسة عالمية، تعقد أكثر من 50 مؤتمرًا سنويًا على مستوى العالم، بحسب صحيفة الرياض السعودية، حيث تعقد مؤتمرها في مصر في شهر سبتمبر من كل عام منذ 1995، ويشارك فيه عدد كبير من وزراء المجموعة الاقتصادية في مصر، إضافة إلى عدد كبير من المستثمرين المحليين والعالميين، وخبراء الاقتصاد والمال. وتعد مؤسسة رائدة عالميًا في تنظيم مؤتمرات، والخاصة بأسواق رأس المال والاستثمار عبر الحدود. وفي 9 أكتوبر 2012، استضافت مصر أول مؤتمر لمؤسسة "يورومني" العالمية بعد ثورة 25 يناير تحت عنوان "إعادة تشغيل الاقتصاد المصري.. الاستثمار والنمو"، بهدف الاطلاع على وجهة الاقتصاد المصري في هذه المرحلة الدقيقة في ظل التحديات التي تواجهه، ومدى حاجته إلى تدفق المزيد من الاستثمارات، التي تعيد إليه الحياة بما يحمل الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لأبناء الشعب، وذلك بحضور 600 مشارك ومتحدث ومستثمر من جميع أنحاء العالم، وبحضور وزراء المجموعة الاقتصادية ورؤساء البنوك والمؤسسات المالية. 3 قمة مجموعة العشرين: منتدى تأسس في العام 1999، بسبب الأزمات المالية في التسعينات، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم، وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام، ويهدف هذا التجمع إلى تعزيز تضافر الدولي، وترسيخ مبدأ الحوار الموسع بمراعاة زيادة الثقل، أنشئت مجموعة ال20 على هامش قمة مجموعة الثمانية في 25 سبتمبر 1999 بواشنطن، في اجتماع لوزراء مالية لمجموعة الدول العشرين، والغرض من هذه المجموعة الجديدة هو تعزيز الاستقرار المالي الدولي وإيجاد فرص للحوار ما بين البلدان الصناعية والبلدان الناشئة، والتي لم تتمكن اجتماعات وزراء المالية مع مجموعة السبعة من حلها. تمثل القارة الآسيوية االصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية، ويمثل إفريقيا رئيس الاتحاد الافريقي وجنوب إفريقيا، وتمثل أمريكا الجنوبية الأرجنتين والبرازيل، وأوروبا تمثلها أربع دول من الاتحاد الأوروبي وتمثل نفسها وهي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا إضافة لروسيا وتركيا وأمريكا الشمالية تمثلها أمريكا وكندا والمكسيك وأستراليا تمثلها أستراليا. 4 قمة "الكوميسا": في العام 1981، اتفق ثلاثة دول في شرق وجنوب إفريقيا على التوقيع على اتفاقية الكوميسا، كمنطقة تجارة تفضيلية، قبل أن يتم توسيع نطاقها بعد ذلك، لتأخذ شكل تجمع اقتصادي أكبر تحت اسم السوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا عام 1994. وتهدف إلى تنمية التجارة فيما بين دول المنطقة وإنشاء المؤسسات، التي تكفل تنفيذ ذلك، والتعاون والتخصص في إنتاج السلع الاستهلاكية والرأسمالية والوسيطة، التي يمكن تبادلها بين دول المنطقة، والتعاون في المجالات الزراعية والأمن الغذائي، وإزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية، كما تتمتع المنتجات التى يتم تبادلها بين دول الأعضاء بالمعاملة التفضيلية طبقا لقواعد المنشأ. 5 قمة منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك): قمة "أبيك"، للتعاون الاقتصادي، التي تأسست عام 1989 بدعوة من أستراليا، وانعقد اجتماع قمة في كانبيرابأستراليا، تم فيه الاتفاق على تكوين آبيك لتكون نقطة التقاء بين اقتصادات آسيا والمحيط الهادي، والاتفاق على سياسة الانفتاح وتحرير الاقتصاد في البلدان الأعضاء، يجتمع فيها زعماء 21 دولة بمنطقة آسيا والمحيط الهادي المزدهرة اقتصاديًا. كما لعبت الالتزامات التي قامت بها "الأبيك" في أوقات الأزمات الاقتصادية الإقليمية والعالمية للاشتراك في زيادة التجارة والاستثمار دورًا حيويًا في زيادة نمو الكتلة وتعافي الاقتصاد العالمي، كما ثبت خلال الأزمة المالية الآسيوية في 1997 والأزمة المالية العالمية في 2008.