ثورة مرور المنوفية ضد «الأخونة» على يد «بشر».. والضباط الملتحون يتظاهرون أمام «الداخلية»

متظاهرو المرور يتهمون المحافظ بتكليف شباب «الحرية والعدالة» بالتدخل فى عملهم

اقتحم العشرات من العاملين فى إدارة المرور بالمنوفية، ديوان المحافظة ومكتب المحافظ، الدكتور محمد على بشر، اعتراضاً على نقل العميد خالد العباسى، مدير إدارة المرور، مطالبين ببقائه فى منصبه، ومنع جماعة الإخوان المسلمين من التدخل فى أعمالهم.
واتهم المتظاهرون الدكتور محمد على بشر، عضو مكتب الإرشاد، بنقل العباسى سعياً لأخونة المحافظة، رافعين لافتات مكتوباً عليها «لا للإخوان المسلمين» و«يسقط حكم الاستبداد». وقال عدد منهم إن عناصر من الإخوان يتدخلون فى عملهم أثناء وجودهم فى الشارع، بزعم أن المحافظ أصدر تعليماته لشباب «الحرية والعدالة» بمتابعة أعمال المرور. وأضافوا أن الإخوان كونوا لجاناً للمرور على أحياء شبين الكوم لمحاسبة العاملين.
من جانبه، قال الدكتور عاشور الحلوانى، أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، إن الحزب ليس طرفاً فى المشكلة، وإن نقل «العباسى» جاء بناءً على قرار وزير الداخلية نظراً لكثرة الشكاوى من أداء المرور فى الفترة السابقة.
فى سياق آخر، نظّم عدد من الضباط الملتحين وقفة احتجاجية بالزى العسكرى أمام البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية، أمس، للمطالبة بعودتهم للعمل، وحرية إطلاق اللحية لأفراد الشرطة. ووجهوا رسالة إلى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، قالوا فيها: «اتعظ من سجن العادلى وانصر سنة النبى».
وحمل المتظاهرون، الذين لم يزد عددهم على 35 ضابطاً وأمين شرطة، أثناء وقفتهم، عدداً من اللافتات، منها «نستند إلى أحكام قضائنا ومتمسكين بسنة نبينا»، و«لماذا ترفض وزارة الداخلية السنة النبوية»، واعتبروا قرار الوزير بإيقاف النقيب محمد البتانونى فى أول أيام عيد الأضحى إهانة لكل الضباط.
وأوضح الملازم أحمد حمدى، مسئول التنظيم للضباط الملتحين، أن عدد الذين أطلقوا اللحية وصل إلى 27 ضابطاً و37 أمين شرطة، وأن أكثر من 1500 ضابط تقدموا بطلب للوزارة لإطلاق لحاهم.