قرر مجموعة من الإيرانيين، الاحتفال ب"عيد النار"، احتفال فارسي، موروث من الديانات الوثنية، رغم تحذيرات كثيرة من السلطات الإيرانية، لأضرارة على الأمن العام، حيث يشعل المحتفلون النيران، أثناء طقوس الاحتفال، حسب موقع "سكاي نيوز". وفي طهران، أشعل المواطنون النار في الأماكن العامة، وأطلقوا الألعاب النارية، وفوانيس الأماني في السماء أثناء الليل، في إطار طقس سنوي يرجع إلى عام 1700 قبل الميلاد ويرتبط بالزرادشتية، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. ومنذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، حض المحافظون على ترك هذا الاحتفال، معتبرين أنه "عادة وثنية من عصور ما قبل الإسلام". وحذرت الشرطة المحتفلين من الاقتراب ناحية الشوارع الكبيرة والميادين لكنها لم تتدخل لتفريقهم. ويأتي هذا العيد قبيل "عيد النوروز"، السنة الفارسية الجديدة، الذي يتم الاحتفال به في ال21 من شهر مارس.