نفت الجبهة السلفية بمطروح ما وصفتها ب"ادعاءات الكنيسة وبعض الناشطين الأقباط"، اختطاف الفتاة سارة إسحق عبد الملك المقيمة بمدينة الضبعة، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التى تترك فيها الفتاة بيتها، بل سبق أن هربت بإرادتها. وقالت الجبهة فى بيان لها "لا يمكن لكيان كبير مثل الجبهة السلفية أن تتصدى لقضية يُخالف فيها القانون أو تعرضها للمساءلة القانونية، كما لا يمكن لمنظمة حقوقية أن تسبب فى فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى، ونحن أول من يتصدى لوأد الفتن فى البلاد، وحينما تصدينا لقضية فتاة مرسى مطروح سارة إسحق عبد الملك فإننا تصدينا لها من منطلق إنسانى وحقوقى بحت"، بحسب نص البيان. وأكد البيان: "سارة أعلنت إسلامها وأهلها يعلمون والكنيسة تعلم أنها أعلنت إسلامها، ووالد الفتاة أقام عزاء لها فى الكنيسة واعتبرها ماتت بعد أن عرف بإسلامها، ولم يتم فتح الموضوع لوسائل الإعلام وإثارته إلا من خلال بعض القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية الذين ادعوا اختطافها وطالبوا وزارة الداخلية بالبحث عنها والقبض على الخاطفين، وأن الجبهة السلفية والمركز الوطنى للدفاع عن الحريات يعلمان أن الفتاة ليست قاصراً". وعلق الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا خلال لقائه مع برنامج "فى النور" على قناة ctv على قضية فتاة الضبعة، قائلاً هل تلقت الفتاة جلسات النصح والإرشاد؟ هل القانون يسمح لطفلة عمرها 15 سنة بالزواج؟ هل تم أخذ رأى أهل الفتاة قبل الزواج بحكم أنها قاصر؟ مشيراً إلى أن بيان الجبهة السلفية لا يتفق مع روح المواطنة، حسب قوله.