استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، نبذة عن ملامح رحلة مصر في تحقيق صون الموارد والنمو الأخضر، ومنها تطوير المحميات الطبيعية وإشراك المجتمعات المحلية، بإتاحة فرص عمل لهم بها، وكذلك الحوافز للقطاع الخاص لتقديم خدمات بها مثل السياحة البيئية، التي تعد منتجا جديدا في مصر يسعى لتحقيق التوازن بين أنشطة السياحة وصون البيئة، من خلال التعاون مع مختلف الشركاء كالفنادق والقطاع الخاص ومراكز الغوص وغيرها، لتنفيذ أنشطة سياحية مستدامة صديقة للبيئة. تخضير الموازنة العامة للدولة بحلول 2030 ولفتت وزيرة البيئة، خلال كلمتها في افتتاح أيام كوريا للابتكار الأخضر 2023، أن الدولة في خضم جائحة كورونا حرصت على وضعت خارطة طريق وطنية نحو النمو الأخضر بالتعاون بين الحكومة والشركاء، ضمن العديد من الخطوات، ومنها وضع هدف تخضير الموازنة العامة للدولة بحلول 2030 ليصبح 100% من المشروعات القومية خضراء، وحققنا منها نسبة 40% منذ بدأنا في 2020، وإعلان أول سندات خضراء في الشرق الأوسط، بمجالات غير اعتيادية مثل إدارة المخلفات ومعالجة المياه، للدفع نحو مواجهة التحديات الوطنية. وأكدت أنه حرصا من الوزارة على خلق أرض صلبة لجذب الاستثمارات، سعت نحو وضع القوانين والإجراءات المنظمة، ومنها إصدار أول قانون لادارة المخلفات بأنواعها يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص. كما تم إصدار التعريفة المغذية لتحويل المخلفات لطاقة من مصادر المخلفات المختلفة، سواء البلدية أو الحيوية أو الصرف الصحي، أثمرت عن توقيع أول عقد للشراكة مع القطاع الخاص لتحويل المخلفات لطاقة في الجيزة. وزيرة البيئة: مواجهة التحديات الوطنية لا ينفصل عن الإطار العالمي للدولة وأضافت الوزيرة، أن مواجهة التحديات الوطنية لا ينفصل عن الإطار الإقليمي والعالمي للدولة، مشيرة إلى مصر حرصت خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 على التعاون مع الأشقاء الأفارقة، في رسم خارطة الطريق للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، والذي جرى إقراره في المؤتمر التالي COP15. وأعربت وزيرة البيئة، عن أملها ان تخرج الورشة بتوصيات في 3 مجالات مهمة، هي أفضل الممارسات التي يمكن من خلالها أن تدفع الابتكارات نحو تسريع النمو الأخضر، والتحديات التي تواجه القطاع الخاص وكيف تساهم الحكومة في حلها، وآليات التمويل الفعال لتسريع النمو الأخضر بشكل مبتكر ، وكيف يمكن أن يساهم الصندوق الاستئماني الكوري للنمو الاخضر في تعزيز استثماراتي مجالات حيوية مثل الزراعة المستدامة، ويدعم البنك الدولي تقليل المخاطر لصغار المزارعين.