قال الفنان أحمد عز، إنه يتعرض لهجوم منذ عامين، وتمكن خلالهما من تحقيق نجاحات جيدة للغاية بداية من مسلسل "الإكسلانس"، الذى انتشرت مزاعم حوله بأنه لم يتمتع بأى نسبة مشاهدة رغم بيعه بأعلى سعر موجود فى الدراما التليفزيونية، مروراً بشائعات إجرائى عمليات تجميل فى وجهى، ولكنى أصبحت معتاداً على مثل هذه الشائعات، وأرى أن الرد عليها يكون بالعمل والنجاح، والحمد لله الجمهور يثق فى أحمد عز، موجهًا رسالة لهم: "اللى معاه ربنا مش بيخاف من حد". وأكد عز، في حوار ل"الوطن"، قائلًا: "لم أصرح بعدم قدرتى على تقديم الأفلام الشعبية، لأنى أستطيع تقديم أى شخصية بتوفيق الله وبفضل مجهودى وبالعمل مع مخرج جيد، ولكنى قلت إنه ليس بإمكانى قبول نوعية معينة من السيناريوهات الشعبية التى لا تحمل مضموناً فى طياتها، وكلامى هنا ليس مقتصراً على الأعمال الشعبية فحسب، وإنما يشمل كل الأنماط والقوالب الفنية، ومن هنا فأنا غير مسئول عن تحريف تصريحاتى، لأنى لست فى محل تقييم لأى شىء، لا سيما أننى شخص أركز فقط مع نفسى وأجتهد بغرض تحقيق النجاح فى عملى، وزيادة مساحة الحب بينى وبين جمهورى من عمل لآخر"، مضيفًا أنه لم يواجه صعوبة أثناء التصوير داخل المناطق الشعبية مثل فيصل وعين الصيرة والحطابة. وتابع أن أهالى هذه المناطق ومعهم منطقة الأبجية "شالونا على دماغهم"، ودخلت بيوتهم وتناولت من طعامهم واحتسيت أكواب الشاى معهم، لأنهم تعاملوا معى باعتبارى ابنهم وأخاهم، وأشكرهم على حفاوتهم وحسن استقبالهم لى، لأنه لولاهم لما خرج هذا الفيلم للنور، منوهًا بأنه لم يستعن ب"دوبلير" فى الفيلم، وقدم كل مشاهده بنفسه، بقوله: "مثلما أفعل فى كل أفلامى، لأنى أحرص دائماً على أداء مشاهد الحركة طالما توافرت عناصر الأمان بنسبة كبيرة، والحمد لله ربنا سترها معانا كلنا فى (ولاد رزق)".