منة فضالى مع أحمد عز فى مشهد من المسلسل نجح النجم السينمائي أحمد عز في أن يقدم صورة ايجابية لرجل الأعمال المصري الذي وقف صامدا ضد ظلم وبطش الإخوان وذلك من خلال مسلسل «الإكسلانس» واستطاع أن يتوحد مع شخصية سيف الدسوقي رجل الأعمال النزيه الذي يعمل دائما بوضوح ولا يلجأ للأساليب الملتوية.. وكان من أهم أسباب نجاح المسلسل هو أداؤه لتلك الشخصية بكل صدق وما أضافه إليها من روحه وخفة ظله والتزامه الدائم في كل تصرفاته تجاه المقربين له مع إيمانه الكامل بالله سبحانه وتعالي بأنه سيقف إلي جانبه مادام ملتزما بتعاليمه وهكذا استطاع أن يصل إلي قلوب المشاهدين الذين تفاعلوا معه طوال شهر رمضان الكريم وعن المسلسل وأحداثه كان لنا هذا الحوار مع «الإكسلانس» أحمد عز. أستعد لفيلم «المفرمة» ولن أقدم مسلسلات في رمضان المقبل في البداية لماذا وقع اختيارك علي مسلسل «الإكسلانس» لتقدمه للمشاهدين هذا العام؟ - أخذت هذا الموضوع لأكثر من سبب أولها لأنه لأول مرة أجسد شخصية رجل أعمال.. وثانيا ليعرف الجميع وخاصة الإخوان أنه ليس كل رجل أعمال فاسدا ولكن لدينا رجال أعمال شرفاء ويعملون لخدمة وطنهم.. والسبب الثالث والأخير هو أنني أريد أن أقول ان الزمن الذي نعيش فيه ليس زمن الثقة المطلقة بعد أن تغلبت المصالح علي كل شيء بدليل ان أقرب الناس إليك يمكن أن يبيعوك من أجل المادة. هل كنت تعني شخصية بعينها بتجسيدك لشخصية رجل الأعمال سيف الدسوقي في فترة حكم الإخوان؟ - لم يكن يهمني حكم الإخوان.. كما ان «الإكسلانس» لا يهدف إلي شخصية بعينها موجودة بيننا ولكن هذا لا يمنع من أن الشخصية كانت تلمس في تفاصيلها بعض الشخصيات من رجال الأعمال بل كان أكثر ما يهمني في أداء تلك الشخصية هو أننا نعيش في زمن انعدام الثقة التي أصبحت عملة نادرة. هل معني ذلك أنك لم تتردد في تقديم تلك الشخصية خوفا من رد فعل تنظيم الإخوان الإرهابي تجاهك؟ - لم أتردد ولم أخش أحدا إلا الله سبحانه وتعالي.. ولكنني أحترم الجميع ولذلك كان أكثر شيء يشغلني هو أن أقدم عملا يرضي الله ويرضي جمهور المشاهدين فقط. ألم تتلق أي تهديدات بعد تقديم الإكسلانس؟ - بالفعل وصلت بعض التهديدات لشركة الانتاج والمخرج ولكن لم نلق لها بالا.. كما وصلتني بعض رسائل التهديد عبر تليفوني المحمول ولم أعبأ بها فهي لا تسمن ولا تغني. ولماذا لم يعرض المسلسل سوي علي محطة فضائية واحدة طوال الشهر الكريم؟ - كانت وجهة نظر شركة الانتاج أن تبيع المسلسل بأعلي سعر عن باقي المسلسلات المعروضة نظرا لأهمية القائمين عليه وللمحافظة علي اسمي في سوق الدراما التليفزيونية، ولذلك لم يتم بيع المسلسل سوي لقناة مصرية واحدة وهي الحياة وقناة عربية هي دبي.. والحمد لله «الإكسلانس» تم بيعه بأعلي سعر بفضل الله. وهل كنت تتوقع أن يحقق «الإكسلانس» هذا النجاح رغم عرضه علي فضائية مصرية واحدة طوال شهر رمضان؟ - كنت واثقا تمام الثقة في كرم الله ونجاح المسلسل وقد أكرمني ربي من وسع لأنني صادق دائما فيما أقوله وما أفعله وقد سعدت كثيرا بردود أفعال المشاهدين و لمست نجاح المسلسل عندما علمت ان معظم المقاهي والكافيهات كانت تحرص علي مشاهدة المسلسل في ميعاده لجميع الرواد هذا إلي جانب المشاهدين في المنازل.. وأتمني من الله أن يستمر هذا النجاح في أعمالي القادمة سواء السينمائية أو التليفزيونية. ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير المسلسل.. وما المشاهد الأكثر سخونة التي أثرت فيك علي المستوي الشخصي؟ - كانت الصعوبات كثيرة وكذلك المجهود كان غير عادي فالمسلسل يحتوي علي «1400» مشهد، كما ان التصوير تم بين لندن في عز الشتاء ودبي في عز الحر، وكذلك في مصر، بالاضافة إلي التصوير بالأسلوب السينمائي الذي كان يستغرق عدد ساعات كثيرة جدا، لذلك كان من أصعب الأعمال التي قدمتها في حياتي. أما علي المستوي الشخصي فقد كانت مشاهد القهر الذي تعرض له «الإكسلانس» من حكم الإخوان، بالاضافة إلي مشاهد وفاة أمي والقبض علي شقيقتي من أصعب المشاهد التي أديتها.. ويعود الفضل لظهور العمل بهذه الصورة للمخرج وائل عبدالله والمؤلف أيمن سلامة ومدير التصوير مصطفي فهمي. وماذا عن مشاريعك الفنية القادمة؟ - أستعد لتقديم فيلم سينمائي جديد بعنوان «المفرمة» انتاج وائل عبدالله وتدور أحداثه في قالب «أكشن» مثير ولم يتحدد اسم المخرج حتي الآن.. أما عن الدراما التليفزيونية فأعتقد أنني لن أقدم عملا دراميا لشهر رمضان القادم. وقبل أن أنهي حواري مع الإكسلانس كان لابد من سؤاله عن آخر أخبار قضيته الشهيرة مع الفنانة «زينة» وهنا قلت له: لقد ترددت الشائعات مؤخرا عن اعترافك بأبوة الطفلين فما مدي صحة هذه الشائعات؟ - وهنا رد بكل حسم.. ولا ولم ولن يحدث أن أعترف بذلك فإنني مازلت عند موقفي أوضحته سابقا بأنني ليس لي أي صلة بهذا الموضوع مطلقا وليس معني انه التقطت لي بعض الصور مع هذه الفتاة انها زوجتي وإلا فإنني قد تزوجت من عشرات الفتيات اللاتي تصورن معي. وأقسم بالله انني لم أخدع أي فتاة من قبل ولم ولن يحدث ذلك ورغم معلوماتي المؤكدة عن أسباب اتهامها لي في هذه القضية إلا أنني سوف التزم الصمت حفاظا علي الأعراض وانتظر حكم القضاء المصري العادل ولدي ثقة كبيرة في عدل الله وانه سوف يصلني حقي لحد عندي لأنني لا أخشي الناس ولكن أخشي الله وأخشي اليوم الذي سوف أنزل فيه إلي قبري وحدي.