كشف مصدر مسئول بوزارة الإعلام عن حركة تغييرات جديدة سيشهدها «ماسبيرو» خلال أيام، تشمل تعيين كل من علاء بسيونى رئيس القناة الفضائية المصرية رئيساً للتليفزيون، وعبدالرحمن رشاد رئيساً للإذاعة، وجمال الشاعر رئيساً للقنوات المتخصصة. وأوضح المصدر ل «الوطن» أن اختيار تلك الأسماء كان قبل عيد الأضحى المبارك وأرجئ التصديق عليها لحين عودة صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام من الحج، مضيفاً أن قرار الوزير سيمتد ليشمل تغيير جميع رؤساء القطاعات فى التليفزيون، للدفع بقائمة جديدة تتولى قيادة إدارات «ماسبيرو»، من بينهم قيادات لا تنتمى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأشار إلى أن حركة التغييرات هدفها استبعاد القيادات المحسوبة على النظام السابق، خاصة بعد حركة الاحتجاجات المستمرة داخل القطاع والمطالبة بتطهير «ماسبيرو». ومن جهته رفض إسماعيل الششتاوى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون التعقيب على تلك الأنباء، وقال إن حركة التغييرات الجديده لا تزال محل نقاش، بينما اعتبرت حركة ثوار الإعلام تغييرات «ماسبيرو» المرتقبة استمراراً لسياسة «أخونة الدولة والإعلام الحكومى»، وأشارت فى بيان إلى أن تغييرات وزير الإعلام هدفها تمكين العناصر المحسوبة على الإخوان من قيادة القنوات التليفزيونية، مطالبين الوزير بالاستعانه بالكفاءات بغض النظر عن الانتماءات السياسية، وقالت إن تطهير اتحاد الإذاعة والتليفزيون لا يعنى تسكين عناصر الإخوان أو التابعين لهم داخل «ماسبيرو».