أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، وتوجيهاته الواضحة خلال المؤتمر يعكس الوضوح التام لرؤية القيادة السياسية المتكاملة في التعامل مع قضايا الصحة والسكان، ما يميز سياسات الجمهورية الجديدة وأولوياتها في ظل ما يشهده العالم من تغير ملحوظ في هيكل السكان. المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية وأضاف أن هذه التغييرات ألقت بظلالها على نمط وخريطة الأمراض خاصة الأمراض غير المعدية، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة النفسية، والحاجة لتحسين الصحة الإنجابية والجنسية، ما شهدناه اليوم من انطلاقة قوية من العاصمة الإدارية الجديدة لتدشين حوارات تشاركية موسعة لكل اطراف المنظومة الصحية والسكانية لتحقيق رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة. وأشار إلى أن جناح الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالمعرض المقام على هامش المؤتمر، يرحب بالزائرين ويقدم مجموعة متنوعة من البرامج التعريفية بمعايير GAHAR الحاصلة على الاعتماد الدولي (اسكوا)، وامتيازات الحصول على شهادة الاعتماد من الهيئة لكل فئة من المنشآت الصحية، والذي يؤسس لنظم صحية مستدامة، إلى جانب عروض تقديمية متنوعة عن رحلة الحصول على الاعتماد، وخدمات الدعم الفني التي تقدمها الهيئة. ولفت رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن مشاركة الهيئة تأتي في إطار الحرص على مشاركة أفضل ممارسات الجودة العالمية والخبرات في مجال الرعاية الصحية وأثر ذلك على السكان والتنمية. جودة الصحة تساهم في تعزيز التعليم والإنتاجية وأضاف أن جودة الصحة تعمل على زيادة متوسط العمر المتوقع وخفض معدلات الوفيات والأمراض، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة وفقراً، كما تساهم في تعزيز التعليم والإنتاجية والابتكار والنمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن الرعاية الصحية الجيدة تدعم حماية البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي على الصحة العامة وأن جودة الرعاية الصحية ليست فقط حق لكل إنسان.