قال الفنان عمرو مصطفى إن عمرو دياب "لأول مرة في حياته يصدر بيانين ليرد بهما علي وعلى صديقي المؤلف الموهوب أيمن بهجت قمر، يدافع بهما عن نفسه، بعد أن شن أيمن عليه هجوما بسبب اختلافات، بالنسبة لعمرو دياب مادية، وبالنسبة لي ولأيمن معنوية ومادية ووطنية". وأضاف مصطفى، في بيان له على صفحتة الرسمية على "فيسبوك"، بعنوان "من الفنان عمرو مصطفى لجمهوره وجمهور الفنان عمرو دياب: بين البايع والشاري يفتح الله"، أن القارئ أو المعجب العادي "لن يفهم سبب سوء التفاهم لأنه قانوني وحقوقي بحت، فقررت أن أكتب لكي أوضح وأبسط لمعجبي كل منا سبب الخلاف، وأشرحه تفصيليا". وتابع مصطفى "طوال تعاملنا مع الفنان عمرو دياب، الذي أثمر عن نجاحات كثيرة وعلامات في حياة كل منا لا يستطيع ولا يجرؤ أن ينكرها أحد، كنا نتعامل بالتنازلات أو التصاريح، بمعنى أني كنت أكتب تصريح أو تنازل لعمرو دياب أو الشركة المنتجة له، بأن يغنيها ويصورها ويضعها في ألبوماته ويبيع الريننج تون لصالحه، على أن نتقاضى نحن المؤلف والملحن مقابلا ماديا رمزيا، علاوة على حق الأداء العلني والطبع الميكانيكي الذي يكفله لنا القانون في جميع أنحاء العالم". فكان هو يجني ثمار نجاح الأغنية من الحفلات والأفراح والإعلانات التي لم يطلب أحد منا مشاركته فيها، مع أنه أيضا حق يكفله لنا القانون. وكنا نكتفي بجني ثمار الأغاني من الأداء العلني الذي تضمنه لنا جمعية المؤلفين والملحنين بفرنسا، ومن نشرها وبيعها في بلاد أخرى بلغات غير العربية، وبعد عملنا في الألبوم بجد واهتمام فوجئنا بالفنان عمرو دياب يصر على أن نوقع على "تنازل" وعقد نشر، وهذا العقد يحرمنا من حتى حق تقاضي الآداء العلني للأغنية، المكفول للمؤلف والملحن بالقانون، ويمنعنا تماما من نشرها وجني ثمارها ويجعلنا ننساها تماما ونمحيها من تاريخنا. فيجني هو حقه في الحفلات والأفراح ويجني هو أيضا حقنا المتعارف عليه في جميع أنحاء العالم، بل ويبيع هذه الحقوق لشركة روتانا غير المصرية، لذلك رفضنا وصممنا ألا نوقع هذا العقد الذي يسلبنا حقوقنا وحقوق أولادنا. هذا هو سبب الخلاف الحقيقي لكل من يهمه الأمر. ليس الخلاف معنويا، فأنا أكن لصديقي الفنان عمرو دياب كل تقدير واحترام وأقدر مشوارنا الفني ونجاحاتنا سويا، ومع الفنان أيمن بهجت قمر، التي يصعب جدا أن تتكرر في مصر. بل هو خلاف مادي أو خلاف على عقود وتنازلات بين بائع وشاري. وبين البايع والشاري يفتح الله".