جاءت المعركة الأخيرة التي شهدها الوسط الموسيقي بين عمرو دياب من جهة وعدد من الشعراء والملحنين والمفترض أن يتعاونوا معه مثل أيمن بهجت قمر وعمرو مصطفي ومحمد يحيي من جهة أخري لرفضهم استكمال التعاون مع دياب بعد مطالبة شركة روتانا المنتجة لألبوم دياب بالتنازل عن أجره في حق الأداء العلني, حيث صرح الشاعر أيمن بهجت قمر علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لما تكون فنانا مصريا كبيرا وتقبل تبيع أغانيك وتاريخك لمردوخ الإسرائيلي دي حريتك الشخصية لكن أنا أغانيا دي أنا سايبها لبلدي ولولادي من بعدي أنا مابابيعش تاريخي, أنا وعمرو مصطفي ومحمد يحيي مش هنشتغل في سي دي عمرو دياب الجديد ونصيحة لكل زملائي الشباب الجدد إحنا إنضحك علينا زمان عشان ماكانش فيه حد عنده ضمير ونصحنا محدش يمضي أمر النشر الخاص بروتانا اللهم بلغت. من جانبه أكد الموسيقار هاني مهني أمين عام جمعية المؤلفين أن قانون حماية حق الأداء العلني للمؤلف والملحن يمنع التنازل عن العمل للمنتج بأكثر من50 في المائة وزي تنازل يخالف ذلك يعد مخالفة قانونية وسوف تحصل الجمعية الخمسين في المائة النسبة القانونية أما من ناحية حق الاستغلال فمن حق الشركة الحصول علي حق استغلال العمل من أصحابه لمدة لاتزيد علي عشر سنوات بعدها لابد من الرجوع للمؤلف والملحن مرة أخري لتجديد المدة ورفض حلمي بكر هذا الأسلوب واعتبره تحايلا واستغلالا للمواهب واحتياج البعض للمال وقال ان بعض المؤلفين والملحنين رضخ لطلبات الشركات المنتجة فسمح لها بالدخول معه كناشر وأصبحت الشركة تأخذ50 في المائة من حق الأداء العلني وعادوا الآن يصرخون ويطالبون بحقوقهم, أما أن يتنازل أصحاب العمل عن حقهم بالكامل فهذا لايجوز قانونا ولايستطيع أحد عمله لأنه تحايل علي القانون. بينما قال الموزع عادل حقي انه يري ان الامر اخذ اكبر من حجمه خاصة وأن الجميع نتقاده للفنان عمرو دياب بينما لم ينتقد أحد شركة روتانا رغم أن الجميع يعملون معها. وأوضح أن النظام الذي تتبعه شركة روتانا في الحصول علي الأغاني نظام عام متفق عليه دوليا مؤكدا أنه علي سبيل المثال في جمعية المؤلفين والملحنين في أسبانيا لايوجد ملحن أو مؤلف يأخذ عن مقابلا عن عمل قدمه من الشركة, فكل تعاملاته تكون عن طريق الجمعية بمعني في حالة بيع الألبوم بنصف مليون نسخة يتم تقسيم هذه النسبة ليأخذ كل منهما نسبته. وقال الشاعر عوض بدوي هذا غير منطقي ولاتقره القوانين ولا يجوز عمل عقد تخالف به القوانين التي تنظم علاقة الشاعر والملحن بحق الأداء العلني ولايجوز لأحد الاعتداء علي هذا الحق, وللأسف كما أن هناك بعض الشركات التي تحاول السطو علي حق الملحنين والمؤلفين هناك من الشعراء من يقبلون هذا ونحن نعلم أن هناك من الشعراء من باعوا أغانيهم لأمراء وشيوخ عرب متنازلين عن أي حق أدبي لهم فيها.