قال اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، إن الوزارة بدأت بنشر القوات في الشوارع يوم 15 فبراير 2011 لمواجهة مخططات تنظيم الإخوان، لافتًا إلى أن الجماعة سعت إلى هدم الدولة من خلال إسقاط مؤسسات القضاء والقوات المسلحة والشرطة. وأضاف وجدي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن حركة "حماس" دخلت إلى سيناء ومنها إلى ميدان التحرير يوم 28 يناير، بعد تدمير كل مؤسسة شرطية بسيناء في تلك الفترة، لافتًا إلى أن ميليشيات "حماس" شاركت الإخوان في اقتحام السجون. وأكد وزير الداخلية الأسبق أن شهادته في قضية وادي النطرون أكدت تسلل عناصر إرهابية تابعة لحركة "حماس"، إلى البلاد ومشاركتها في اقتحام السجون.