انتخبت الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم، الدكتور القس أندريه زكى إسطفانوس، رئيسا جديدا للطائفة، خلفا للدكتور القس صفوت البياضي، الذي انتهت فترة رئاسته للطائفة. الدكتور أندريه زكى من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج في كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم في التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير في الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، أيضا دكتوراه في فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر - بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان "الاسلام السياسي والمواطنة والأقليات"، له العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسي والمواطنة والأقليات – مستقبل المسيحيين العرب في الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا مؤلفا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط في هاتين الثورتين. أيضا له أكثر من مائة دراسة ومقاله نشرت في العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية. يشغل حاليا منصب مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والتي تعد واحدة من كبريات منظمات المجتمع المدني في مصر والمنطقة العربية، أيضا رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط وهي رابطة تجمع في عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية في مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، كما يشارك في عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. لعب الدكتور أندريه زكى الرئيس الجديد للطائفة الإنجيلية دورا مهما في نقل صورة مصر الحقيقية إلى العالم الخارجي بعد ثورتي الخامس والعشرين من يناير، والثلاثين من يونيو، وذلك من خلال اللقاءات والحوارات التي أجراها في مختلف القنوات الفضائية المحلية والدولية، أيضا من خلال تبنيه لدعم فكرة الدبلوماسية الشعبية عبر قيامه بتنظيم العديد من اللقاءات على المستويين السياسي والديني في عدد من الدول الأوروبية وأمريكا، ولقاءاته المتكررة مع عدد كبار الساسة وصناع القرار في هذه الدول.