أدانت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم، الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" في ليبيا ضد المواطنين المصريين، مؤكدة التزامها على مواصلة المساعي مع دول الجوار والفاعلين الدوليين بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا. وقالت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته اليوم، "تدين الجزائر المجزرة الشنيعة التي اقترفها (داعش) في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا"، معربة عن تضامنها مع مصر حكومة وشعبا، وتقدمها لأسر ذوي الضحايا بأخلص التعازي وأصدق المواساة. وأضاف البيان: "أمام هذا الخطب الجسيم، تذكر الجزائر بموقفها الثابت والرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره ومسمياته، وتجدد دعوتها للمجتمع الدولي برمته وبمختلف مكوناته الفاعلة؛ لتنسيق الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، ووضع حد لسلسلة الجرائم الوحشية التي تدل على تنصل وتجرد مرتكبيها من كل صفات الإنسانية". وتابعت "كما تؤكد الجزائر التزامها على مواصلة المساعي مع دول الجوار والفاعلين الدوليين قصد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لربوع هذا البلد الشقيق، وبناء دولة مؤسسات قوية قادرة على رفع كل التحديات بما في ذلك استئصال الإرهاب والقضاء على كل مظاهر التطرف". يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي، بث شريط فيديو يظهر فيه ذبح 21 مصريًا، اختطفهم التنظيم في ليبيا.