قال الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن الطائفة في مصر تشعر بالفاجعة التي أرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي، "وأفراده الذين تجردوا من أبسط صفات الإنسانية إذ ذبحوا 21 إنساناً لا ذنب لهم سوى هويتهم المصرية المسيحية"، في مشهد متكرر لأعمال هذا التنظيم الوحشية. وطالب البياضي، في بيان له، اليوم، الشعب والكنائس بالصوم والصلاة من أجل أن يأمر الله بسلام بدلاً من الحروب، وأن تتوقف بحور الدماء، فالله قادر على إدانة الأشرار، وإبطال مشورتهم، وخططهم المدمرة. وأضاف البياضي، "أشعر بألم عميق، ووجع بقلبي، وأتقدم بالتعازي لأسر الشهداء، ولكل الشعب المصري، فجرح قلب مصري يدمى له كل الوطن، ومن العبث أن يحاول البعض إيقاع فتنة بين الأقباط والدولة بسبب الجرائم البشعة التي يرتكبها أحط الكائنات التي لا أستطيع ان أصفها (بالكائنات البشرية) لكن لا يمكن أن تتنصل الدولة من مسؤوليتها عن كل مواطن مصري، فلو كان هؤلاء المصريون وجدوا أسباب الحياة في وطنهم لما ذهبوا بأرجلهم لمواطن الموت في الخارج". وتابع البياضى، على الدولة المصرية الدعوة والمشاركة في تحالف دولي لضرب الإرهاب؛ لمواجهة مثل هذه التنظيمات التي لن تقف حدودها عند مصر أو المنطقة العربية، وأن الكنيسة تصلي لتعزية أهالي الشهداء الأبرياء، وتصلي أن يعطى الله الحكمة للقيادة السياسية المصرية؛ لإدارة الأزمة التي يتعرض لها الوطن والمواطنين. يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي، بث شريط فيديو يظهر فيه ذبح 21 مصريًا، اختطفهم التنظيم في ليبيا.