سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عسكريون: مناورة "مرجان 15" رسالة بالقدرة على حماية البحر الأحمر «قنديل»: إعلان عن قدرتنا على حماية أراضينا والاستثمارات عليها قبل المؤتمر الاقتصادى.. و«بلال»: رسالة بأن العلاقات مع «الرياض» فى عهد «الملك سلمان» لم تتغير
عسكريون: مناورة "مرجان 15" رسالة بالقدرة على حماية البحر الأاحمر «قنديل»: إعلان عن قدرتنا على حماية أراضينا والاستثمارات عليها قبل المؤتمر الاقتصادى.. و«بلال»: رسالة بأن العلاقات مع «الرياض» فى عهد «الملك سلمان» لم تتغير كتب - محمد مجدى: شدد خبراء عسكريون على أن التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات البحرية المصرية والسعودية فى البحر الأحمر، التى بدأت فعلياً أمس الأول، هى بمثابة إعلان للعالم عن أن الدولتين لديهما قوات بحرية قوية تستطيع تأمين حركة الملاحة العالمية فى هذا الممر البحرى المهم، كما أنها رسالة للعالم بأن العلاقات بين الدولتين لم تختلف بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أكد اللواء محمد مختار قنديل، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن المناورة «مرجان 15» هى رسالة لجميع دول العالم قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادى المزمع عقده بشرم الشيخ على أن القوات العربية قادرة تماماً على حماية حركة الملاحة البحرية فى البحر الأحمر بدءاً من مضيق باب المندب وحتى قناة السويسوالبحر الأحمر، وذلك ليكون خير رسالة على العمليات الإرهابية الغادرة التى تريد أن توصل صورة غير موجودة بالواقع بأن مصر غير آمنة. أضاف اللواء قنديل، فى تصريح ل«الوطن»، أن المناورة «مرجان 15» يشارك بها خيرة رجال القوات البحرية فى الدولتين الشقيقتين، والتى تعكس لمن تسول له نفسه محاولة تهديد الملاحة بالبحر الأحمر بأن هناك قوات عربية قوية قادرة على التعامل معه لحمايته، خاصةً أنه ممر دولى من أهم ممرات حركة التجارة العالمية. وشدد الخبير العسكرى والاستراتيجى على أن التدريب المشترك يرسل رسائله أيضاً للحوثيين بعدما مدوا نفوذهم على الأراضى اليمنية، وما تردد من أنباء عن محاولتهم الحصول على جزيرة حنيش الكبرى، التى تعتبر مركزاً مؤثراً على سير الملاحة فى البحر الأحمر، خاصة مضيق باب المندب، مردفاً: «مرجان 15 ترسل رسائلها أيضاً للحوثيين وإيران وجميع الدول الكبرى بأن القوات المسلحة المصرية والسعودية العربية بخير وقادرة على حماية مصالحهم». وأشار «قنديل» إلى أن التدريبات المشتركة بين الدول تتم وفقاً لاتفاقيات مسبقة وجداول زمنية محددة، لكن موعد التدريب جاء فى وقت مهم يرسل رسائله للجميع، خاصةً أننا نريد أن نطمئن دول العالم بأن قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية قادرة على حماية البلاد، مما يزيد ثقتهم، وما يدفع لتدفق الاستثمارات الأجنبية فى أراضينا وهو ما يحتاجه اقتصادنا لكى ينتعش. وأكد الخبير العسكرى أن الدول العربية لن تصمت بأى حال من الأحوال حال التعرض لمضيق باب المندب، قائلاً: «لمن يطمع فى هذا فإننى أقول لهم إنهم لن يقدروا أو يستطيعوا إغلاقه أو تهديد حركة الملاحة»، مردفاً أن مصر والسعودية والسودان والأردن وإريتريا قادرون على تشكيل حلف عربى لمواجهة مثل تلك التحركات. وأكد اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية فى حرب الخليج الثانية، أن مشاركة جميع عناصر القوات البحرية بين الدولتين إعلان للعالم عن أن لدى القوات المسلحة المصرية والسعودية عناصر مشتركة قادرة تماماً على تأمين البحر الأحمر حال تعرض مصالحها للخطر فيها بالإضافة إلى سواحلها، مضيفاً أنه إعلان عن وجود قوات بحرية قوية قادرة على التدخل فى أى جزء من البحر الأحمر لو طلبت الدولة المطلة على ذلك الجزء منا ذلك، وعلى سبيل المثال اليمن فيما يتردد من أنباء عن احتمالية تعريض مضيق باب المندب للخطر. أضاف «بلال»، فى تصريح ل«الوطن»، أن التدريب المشترك مدرج ضمن خطة التدريبات العسكرية، وهى معلنة للعالم كله، مردفاً أن البحر الأحمر ممر دولى لا بد أن تخطر كل الدول به عند وجود تدريبات عسكرية حتى تتجنب مسار التدريب، مشدداً فى الوقت ذاته على أن توقيت التدريب يعكس أن العلاقات بين مصر والسعودية لم تختلف بعد وفاة الملك عبدالله لأن التدريبات العسكرية والتعاون العسكرى هو أعلى درجات التعاون بين الدول.