استقبل المئات من أهالي مطروح، المحافظ الجديد، منذ وصوله بمدخل المحافظة، ونظم أهالي الضبعة مسيرة له بالسيارات من الضبعة لمرسى مطروح بطول 135 كيلو، وأطلق الأهالي الأعيرة النارية في الهواء، وغيرها من مظاهر احتفالات شعبيه له أثناء وصوله لأول مرة بالمحافظة، واستمرت الاحتفالات، لأكثر من ساعة، في مشهد لأول يحدث لأول مرة بالمحافظة. وتجمع الأهالي، وأغلبهم من فئة الشباب بجانب العمد، والمشايخ، وعواقل قبائل المحافظة، والشخصيات العامة بمدخل شارع إسكندرية -أكبر شوارع المحافظة- وترجل معهم المحافظة والتف الجميع حوله، وحمل العديد منهم أعلام مصر، وأعلام المحافظة، وذبح عجلين تحت قدم المحافظ تبرع من أحد أهالي مطروح لاختيار القيادة السياسية له. وقال المهندس سعيد الحفيان، رئيس المجلس الشعبي المحلي السابق لمحافظة مطروح، إن الاستقبال الحافل للمحافظ الجديد وحب الناس له في مطروح يأتي لمعرفتهم بتاريخه المشرف، ويضع على عاتقه مسؤولية أكبر لأنهم يأملون فيه خير لحل مشاكل مطروح، وملفاتها. وأشار الحفيان، إلى أن أهم الملفات مشكلة نقص مياه الشرب، وملف تمليك الأراضي، والمنازل التي يعيش بها مواطني مطروح، ولم يتمكنوا من تملكها حتى الآن بالرغم من تقديمهم طلبات طبقًا للقانون بمجالس المدن لم تفعل، وتشغيل أبناء مطروح العاطلين بشركات البترول، ومشروعات تنهض بالمحافظة. وقال الشيخ أبوبكر الجراري، من قيادات الدعوة السلفية بالضبعة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، "أحسن الاختيار بتعيين اللواء علاء أبوزيد محافظًا لمطروح"، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بناء على مطلب شعبي من القيادات الشعبية، وبعض عمد ومشايخ قبائل مطروح في لقائهم بالرئيس في القاهرة منذ فترة؛ لدرايته لجميع مشاكل مطروح منذ أن كان مديرًا للمخابرات الحربية بمطروح على مدار السنوات الأخيرة الماضية، ومعرفته لجميع الأمور، والمشاكل عن قرب معرفه دقيقه وبأرقام وإحصائيات نظرًا لطبيعة عمله السابق. وقال العمدة إدريس أبو السويطية، رئيس مجلس عمد ومشايخ محافظة مطروح، أن المحافظ الجديد له خبرات في مطروح ونجح في عدة اختبارات صعبة في عمل المصالحة الوطنية بين أهالي مطروح، والجيش، والشرطة، "ووقفت معه قبائل مطروح في ذلك، وتسلم أرض الضبعة النووية من الأهالي عن طيب خاطر منهم وتدخل عدة مرات في حل أزمة السائقين المحتجزين بليبيا، وملم بهذا الملف باعتبار الليبيين هم المجاورين لمحافظة مطروح، ويعرف كل كبيرة وصغيرة بالمحافظة.