كشف الباحث القبطى نصر القوصى، عن إنشاء ائتلاف قبطى جديد، لحشد الأصوات الانتخابية لتأييد الرهبان المرشحين على الكرسى البابوى، دون الأساقفة، يتزعمه كهنة ورهبان وعلمانيون، فى المهجر والداخل، ويضم الإخوان المسيحيين، وأبناء الأنبا غريغوريس، وأبناء إيبارشية الإسكندرية. وأضاف القوصى: «الائتلاف حصل بالفعل على سيديهات بأسماء الناخبين وعناوينهم، والبريد الإلكترونى الخاص بهم، لمخاطبتهم، وحثهم على اختيار الرهبان دون الأساقفة فى الانتخابات البابوية المقرر إجراؤها 29 أكتوبر الجارى، كما بدأ كهنة وأراخنة إبراشيات كندا، ولوس أنجلوس والولايات المتحدة، الإعداد لثورة قوية فى المهجر لمنع وصول أى من الأساقفة لمنصب البابا. ووضع «القوصى» خريطة تصويتية للمرشحين ال5 للمنصب، تنبأت بالأرقام، أن يحصل الراهب رافائيل أفامينا على المركز الأول فى الانتخابات البابوية، والأنبا رافائيل، فى المركز الثانى، فيما يتأرجح المركز الثالث بين الأنبا تادروس، والراهب باخوميوس السريانى، ليصعد 3 منهم إلى القرعة الهيكلية التى تحدد اسم البابا 118 للكنيسة الأرثوذكسية، فى 4 نوفمبر. وأوضح «القوصى» أن الخريطة التصويتية للانتخابات البابوية، تنقسم إلى جزأين، هما أصوات سيحصدها الرهبان بالكامل، وتبلغ 571 هم وكلاء الشريعة ورؤساء وأمناء ووكلاء الأديرة والأساقفة والأراخنة والكهنة الخاصون بأقباط المهجر وحدهم، فضلاً عن 38 صوتاً لناخبى الإسكندرية الرافضين ترشح الأساقفة لمنصب البابا، أما الجزء الثانى من الخريطة فيرتبط بالأصوات التى سيحصل عليها أسقفان وراهب، من إيبارشيات الصعيد والقاهرة الكبرى والدلتا والقناة، وكان لإيبارشيات الصعيد مرشح واحد هو الأنبا بفنتيوس، أسقف سمالوط، الذى استبعدته لجنة انتخابات البابا، أما إيبارشيات القاهرة الكبرى، فمازال مرشحها الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، موجوداً، وكذلك مرشح إيبارشيات الدلتا والقناة، الأنبا تادروس، أسقف البحيرة، وسيحصل على المركز الأول فى تلك الكتل التصويتية الأنبا رافائيل، يليه الأنبا تادروس، ويأتى بعدهما فى المركز الثالث الراهب رافائيل أفامينا. ويبلغ عدد الأصوات المخصصة لإيبارشيات وأديرة الصعيد، من بنى سويف حتى أسوان 808 أصوات، ضمن جدول الناخبين، أما إيبارشيات القاهرة الكبرى فيبلغ عدد ناخبيها 601، وإيبارشيات الدلتا والقناة 211. وراءه. من جهة أخرى، بدأت الكنيسة الأرثوذكسية والأقباط فى مصر، منذ أمس، صوماً جماعياً لمدة 3 أيام، دعت إليه لجنة الترشيحات البابوية، قبل بدء عملية التصويت لانتخاب البطريرك الجديد.
