قالت هبه عبدالقادر والدة مهند سمير أحد المعتقلين في أحداث مجلس الوزراء، إن نجلها الآن "في طريقه إلى مديرية أمن القاهرة، بعد إرسال النائب العام بطلب إخلاء سيبله من السجن". كما أوضحت عبدالقادر ل"الوطن" أن مديرية أمن القاهرة "ستبحث إن كان مطلوباً على زمة قضايا أخرى أم لا، وبعدها يتم إحالته لقسم السيدة زينب؛ ليتم الإفراج عنه"، مشيرة إلى أن تأخر الإفراج عن نجلها جاء أيضا لتقديمه بلاغ ضد المشير وعنان يتهمها في قتل الثوار خلال أحداث مجلس الوزراء، ما دفع قاضي التحقيقات للتعنت ضده رغم الإفراج عن بقية زملائه". يذكر أن مهند سمير شاب لم يتعد العشرين، قبض عليه في أثناء أحداث مجلس الوزراء، بعد أن اتجه إلى قسم شرطة قصر النيل شاهدا على مقتل صديقه رامي الشرقاوي، خلال أحداث مجلس الوزراء من قبل أحد ضباط الجيش، فخرج من القسم تحمله سيارة الترحيلات إلى محبسه متهما في الأحداث، ورغم العفو الرئاسي الذي شمل كافة المتهمين في الأحداث، لم يتم الإفراج عنه ضمن المطلق صراحهم.