نظم اليوم الاثنين، العشرات من النشطاء، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي ومكتب النائب العام؛ تضامنًا مع زميلهم مهند سمير المعتقل على خلفية أحداث مجلس الوزراء منذ أكثر من 10 أشهر، وحصل على حكم بإخلاء سبيله، ولكنه لم يُنفذ حتى الآن. وقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بحبس زميلهم، رغم حصوله على إخلاء سبيل، مرددين هتافات ضد الرئيس مرسي والمشير طنطاوي والمجلس العسكري المنحل؛ منها: "يا دي الذل ويا دي العار الثوار في الزنازين والعسكر بقوا مستشارين" و"سيبوا الورد يفتح سيبوا.. حق مهند مش هنسيبوا".
وقال المتظاهرون: "هذه الوقفة جاءت للمطالبة بالإفراج عن مهند، بعد أن حصل على إخلاء سبيل ولم ينفذ، رغم أن قضيته من البداية ملفقة، بعد أن تحول من شاهد إلى متهم في أحداث لم يشترك فيها"، على حسب قولهم .
واعتبر زملاء مهند المجلس العسكري المنحل هو السبب في اعتقاله، وهو أيضًا المتسبب في تأخير الإفراج عنه؛ حيث إن مهند تقدم ببلاغ ضد المجلس العسكري ولم يتنازل عنه، مؤكدين أن هناك عمليات للمساومة تتم، حيث يكون الإفراج عنه مقابل تنازله عن قضيته ضد العسكر.
يُذكر أن مهند سمير مصيلحي، صاحب ال19 عامًا، طالب بالثانوية العامة بمدرسة النهضة للغات، محبوس على ذمة القضية رقم 8629 لسنة 2011 جنايات السيدة زينب، والمقيدة برقم 3528 لسنة 2011 كلي جنوبالقاهرة، والمسماة بقضية أحداث مجلس الوزراء، قد أصيب برصاصة في قدمه أثناء تلك الأحداث، وتم اعتقاله وقد حصل على إخلاء سبيل منذ أيام قليلة، ولم يُفرج عنه حتى الآن.