أقام عدد من القوى السياسية بجامعة حلوان، اليوم، منها "مقاومة" وطلاب "الدستور" و"الاشتركيين الثوريين" و"التيار الشعبي"، معرضا مشتركا، ليعبروا عن موقفهم تجاه ثلاث محاور أساسية: رفضهم للائحة الطلابية، ورفضهم اللجنة التأسيسية للدستور، إضافة إلى عرض أرائهم في خطة ال100 يوم، وإلى أي مدى أنجزت. قال الطالب حسام الروبى مسؤول طلاب حزب الدستور بجامعة حلوان، فى حديثه ل"الوطن"، إن هدف المعرض هو "توحيد القوى الطلابية داخل الجامعة ضد سياسة الجامعة الاستغلالية وسيطرة الإخوان على اتحاد الطلاب والأنشطة المقننة، لنتكلم خلاله عن رفضنا للائحة الطلابية التى أقرت يوم الخميس الماضى دون استفتاء الطلاب عليها، ونبرز موقفنا ضد اللجنة التأسيسية والقائمين عليها". وأضاف "من جانب آخر، يتناول المعرض فشل الرئيس مرسى فى تنفيذ وعوده التى وعد بها خلال برنامجه الانتخابى، بل على العكس قد حصل كافة المتهمين فى قتل المتظاهرين على البراءة، وأصدر قرار بغلق جميع المحال فى تمام العاشرة مساءً، وفض المعتصمين بالقوة كل ذلك فى ظل وجود رئيس منتخب". ومن جانبه، قال حليم حنيش مسؤول حركة مقاومة بجامعة حلوان "إن الحركة تعترض شكلا ومضمونًا على اللائحة الطلابية، من حيث الشكل يجب أن يضع اللائحة للطلاب أنفسهم الحق فى إعطاء الاتحاد الشريعة الوحيدة داخل الجامعة. فكيف له أن يلغى نشاطا مهما كان، فإذا أرادت اإلغاء نشاط يكون بنشاط آخر وليس بقمعه، كما نعترض على الوضع الحالى للجنة التأسيسية للدستور فى كونها تجعل من هيئة كبار العلماء مصدر سياسي، ليحولها من مؤسسة دينية إلى مؤسسة سياسية". وقال أحمد حسني مسؤول التيار الشعبى "لا يجب أن نقف مكتوفى الأيدى أمام لائحة طلابية توضع من دون استفتاء الطلاب، وعدم تحقيق الرئيس مرسى لوعوده فى النظافة والمرور وغيرها، بل زادات المشكلات التى تواجه المجتمع البسيط الذى أكثر ما يشغله هو قوت يومه، ذلك إضافة إلى اعتراضنا على قانون غلق المحال من العاشرة مساء، فى حين أنه يمكن أن يستغل مصادر أخرى توفر له الطاقة اللازمة أو الاستفادة من المشاريع التى يقدمها الطلاب التى لا تكلف الدولة قرشا واحدا". وأوضح محمود نوار، من الاشتراكيين الثوريين، اعتراضهم على اللائحة الطلابية، واصفا إيها ب"المهزلة"، مضيفا أن الجامعة "تصر على إقصاء الطلاب عن أبسط حقوقهم داخل الجامعة، ولابد أن تكون أكثر شفافية فى التعامل مع الطلاب، ويتناول المعرض فشل الرئيس مرسى عن تحقيق ما وعد به خلال ال100 يوم"، رافضيين مايجرى داخل مؤسسات الدولة كافة، "فجميعها ينحل ويعاد تشكيله ولكن بأغلبية إخوانية، بدءا من التأسيسية وحتى الاتحادات الطلابية ومجالس الصحف والنقابات وغيرها من المؤسسات"، حسب قوله.