احتفلت منظمة "سنكروا" بفندق سيمراميس بالبدء فى الدورة الثالثة لها بعنوان "نموذج محكاة المرصد القومى لحقوق الطفل المصرى"، وسيقوم الشباب بمشروع يسمى "التنوير"، عبارة عن الذهاب إلى القرى الفقيرة وتعليم الأطفال ومساعدتهم في معرفة حقوقهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وستبدأ المشروع بقرية "كفر غطاطا". وكانت المنظمة قد بدأت عملها في عام 2010، ويتم تمويلها من قبل التعاون الإيطالي. حضر الاحتفال وكيل أول المهن التنفيذية سامح الصريطي، ونصر السيد الأمين العام للمجلس القومى لأمومة والطفولة، وجليان ويلكوكس نائب منظمة اليونيسيف بالقاهرة، والدكتور محمد عفان دكتور بكلية عين شمس ومستشار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وقال نصر السيد الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة "إن كل جيل له تحديات لكن شباب هذا الجيل يتمتع بقدر كبير من مواجهة التحديات، ومن المسؤولية، ومن خلال هذا النموذج سيتعلم الطلاب طريقة التعامل مع الأطفال وسينقلونها إلى المجتمع"، مشيدا بأداء كلية اقتصاد وعلوم سياسية لمساعدتهم فى تنفيذ النموذج. وأبدت ممثلة الينيسيف جليان ويلكوكس بالقاهرة، سعادتها لوجودها فى السنة الثالثة ل"سنكروا"، وأشارت إلى أن فكرة النموذج هذا العام "ملائمة للظروف التي تمر بها البلاد"، وأكدت على أن المشروعين اليذين قاموا بهما "سيساعدون الشباب كثيرا في تعاملهم مع الأطفال". وأوضحت أن أسباب نجاح النموذج هو "مشاركة المركز القومى للأمومة والطفولة، وأيضا مشاركة جامعة القاهرة، وأخيرا الشباب المتطوعين"، وتعجبت من الحماس الذى يتواجد داخل هؤلاء الشباب. ومن جانبها، بدأ سامح الصريطى كلامة بإبداء سعاداتة بوجوده وسط الشباب، معللا أنهم "أمل مصر والمستقبل"، مشيرا إلى أن الحديث عن الطفل في العالم العربي بأكلمة "يعطي شعورا باليأس، هؤلاء الأطفال هم مستقبل مصر، ومن أهم عوامل نجاح الطفولة ممارسة الرياضة وجميع أنواع الفنون، وهذا يساعد الأطفال فى تكوين شخصية سوية". وأشار إلى أنه "إذا لم نهتم بالأطفال سنكون بمثابة بناء قنبلة موقوتة سيكون نتيجتها يستخد العنف فى حياته"، وشدد على ضرورة الاهتمام بأطفال الشوارع. وقال حسين مرسى رئيس النموذج "نحن نعتبر أنفسنا بداية الأمة ونهضة مصر، ولبداية أي أمة يجب الاهتام بالطفل لأنه القاعدة التى ستبنى عليها الأمم وهنا تمكن أصل المشكلة، وليس طفل الشارع فقط هو صاحب مشكلات الطفل، لكن أيضا أطفال البيوت عندهم مشكلات كبيرة. وأشار إلى أنه "يجب علينا أن نبدأ عملنا بأيدينا، وعدم الاقتصار على تقديم اقتراحات للحكومات.