استكملت محكمة بورسعيد، التى عقدت فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، اليوم، جلسات الاستماع إلى مرافعات محامي الدفاع التي بدأتها الأربعاء الماضي عن المتهمين في أحداث قضية المصري والأهلي الدامية، والمعروفة إعلاميا ب"مجزرة بورسعيد". وقال أشرف العزبى ممثل الدفاع عن المتهمين رقم 5 و6 و17 و18، منهم محمد البرنس وخالد صديق ومحمد حمص وأخرون، أنه استعرض خلال مرافعته فيديوهات على جهاز كمبيوتر خاصة بتاريخ اللجان الشعبية ببورسعيد منذ اندلاع ثورة يناير وحتى يوم المباراة، وصور الاستعانة بالمتهمين فى مباريات كرة القدم التى أجريت فى المحافظة، وأوضح أنه قسم المتهمين المترافع عنهم كلا برقم مدرج به معلق بكارت يحمل حويته واللجنة التابع لها في اللجان الشعبية، وصورهم في أثناء المشاركة داخل الملعب، وأضاف أن "الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت جديدة تثبت براءة المتهمين". ودعت حركة 6 أبريل ببورسعيد، في بيان لها اليوم، كلا من أولتراس أهلاوي وأولتراس جرين إيجلز، "أولتراس المصري"، إلى "نبذ الخلاف والاتحاد خلف هدف واحد، وهو العثور على أدلة إدانة المدبر الرئيسي للمجزرة والقصاص منه وإخلاء سبيل المتهمين ظلما"، وتؤكد الحركة أنها "لا تحابي فصيلا على حساب الآخر" بل تريد "العدل والقصاص الناجز لكي تهدأ قلوب أمهات الشهداء وتطمئن قلوب أمهات من أراد بهم البعض أن يكونوا كبش الفداء". كما أكدت الحركة، في بيانها، على "تضامنها الكامل فى المطالب المشروعة لأولتراس أهلاوى، فى القصاص من قتلة شهداء مجزرة بورسعيد، وذلك فى ظل مؤسسة قضائية أوضح الجميع ضرورة إصلاحها، ومؤسسة شرطية يشهد بفسادها". كما أكد البيان أيضا تضامن الحركة مع "المطالب المشروعة لأولتراس جرين إيجلز فى مطالباته بمحاكمة عادلة للمتهمين فى أحداث بورسعيد، وأمام قاضٍ طبيعي، والذي قد تم القبض عليهم من قبل ضباط الفساد بطريقة عشوائية من شوارع بورسعيد لتقديم كبش الفداء بديلا عن سفاحي الداخلية والقتلة الحقيقين، والذين تم تصويرهم بالفيديو المقدم للمحكمة". وأوضح البيان أن "الجميع يعلم من هو المستفيد الأوحد والمدبر الحقيقي لهذه المجزرة، والتي كان الهدف من خلالها الانتقام من أولتراس النادى الأهلى وإلصاق التهمة بأولتراس جرين إيجلز، لتدب الفتنة بين الشعب تحت شعار: فرّق تسُد".