وزيرة التنمية المحلية تقوم بجولة للتعرف على الموظفين والعاملين بالإدارات المختلفة وتعقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادات الوزارة.. صور    17 مجمعاً صناعياً تمت إضافتها في 15 محافظةً بإجمالي 5046 وحدةً صناعيةً.. نائب رئيس الوزراء لشؤون الصناعة يوجه بإعادة هيكلة القطاع    تفاصيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم .. مفاجأة بشأن سعر الفائدة    باحث سياسي ل"القاهرة الإخبارية": إسرائيل فى حالة فوضى تزداد بمرور الوقت    الرياضية السعودية: الخلود في مفاوضات جادة مع النني    نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالأقصر    ضبط عنصر إجرامي بحوزته كمية من المخدرات في الأقصر    تامر حسنى يحيي حفل مهرجان العلمين يوم الجمعة 26 يوليو    غدا، انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية الخضراء    نتنياهو يبلغ بايدن بقراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن    الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..آداب يوم الجمعة    ماذا نفعل لاستقبال للعام الهجرى الجديد؟.. خالد الجندى يوضح ب"لعلهم يفقهون"    تنتهي في هذا الموعد.. وزير الصحة يزف بشرى للمرضى حول أزمة نقص الأدوية    إصابة 7 عمال في حادث تصادم أعلى محور شريف إسماعيل    رابط التقديم للصف الأول الثانوي 2025 بالقاهرة.. ما الشروط والمواعيد؟    الرئيس ينيب محافظ القاهرة لحضور احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد    مستأنف التجمع الخامس تقضى بحبس المتهم بقتل طبيبة دهسا مع وقف التنفيذ    تدشين خط جديد ل(مواصلات مصر) بأكتوبر الجديدة الإثنين المقبل    مبابى قبل قمة البرتغال ضد فرنسا: رونالدو لن يتكرر وأتمنى أن يخيب أمله غدا    «التاجوري» رئيسا لمجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية 2024    بن غفير يرفض إغلاق السجن المؤقت "سديه تيمان" المخصص لمعتقلى غزة    والدة المخرج محمد سامي توجه رسالة لابنها بشأن برنامجه "بيت السعد"    هل تنتهي بالاعتذار؟ محاولات في الأهلي لاحتواء أزمة كهربا وكولر وديًا    أول تصريح لمحافظ السويس: «وقت إضافي للعمل» لتحسين الخدمات للمواطنين    خالد الجندي: أهل الجاهلية كان عندهم أخلاق -(فيديو)    نائب وزير الكهرباء: تنفيذ 50% من مشروع الربط المصري السعودي    عمل مستمر.. ملفات مهمة أمام وزير الصحة (فيديو)    محمد أنور يشاهد فيلم «جوازة توكسيك» مع الجمهور.. تعرف على الموعد    بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن توفيق عبد الحميد    يميل إلى الإنفاق على التسلية والترفيه.. توقعات برج الدلو في شهر يوليو 2024    بدء الصمت الانتخابي اليوم تمهيدا لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية    بالصور..محافظ البحيرة الجديد: هذه الملفات على رأس أولوياتي    محافظ قنا يؤكد أهمية الإعلام في التعريف بالمشروعات القومية    من بينهم رونالدو ومبابي وبيلينجهام.. 39 لاعبًا مهددون في ربع نهائي يورو 2024    المكتب الإعلامي بغزة يحذر من مخاطر توقف المولدات بمجمع ناصر    الري تفتح باب التقديم في مسابقة الأبحاث العلمية بأسبوع القاهرة للمياه    أول اجتماع بعد تجديد الثقة، أشرف صبحي يتابع استعدادات إطلاق "صيف شبابنا"    السيسي يمنح رئيسي مجلس الدولة وهيئة النيابة الإدارية السابقين وسام الجمهورية من الطبقة الأولى    أردوغان يحذر خلال لقاء مع نظيره الصيني من امتداد الصراع بالمنطقة    جدول امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2023-2024 بمحافظة القاهرة    خطوات اضافة المواليد في بطاقة التموين 2024    جداول امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية بالقاهرة    "جهار": مشروع "مؤشر مصر الصحي" يستهدف قياس أثر تطبيق معايير الجودة على الخدمات    الخشت: أسامة الأزهري سيكون خير سفير للإسلام السمح    وزارة الأوقاف تحتفل بالعام الهجري الجديد 1446ه بالسيدة زينب مساء السبت    أمريكا تخصص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لدعم أوكرانيا ب 150 مليون دولار    وزير الأوقاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشئون الإسلامية بدولة إندونيسيا    مانشستر يونايتد يمدد تعاقد تين هاج    تقرير مغربي: اتفاق شبه نهائي.. يحيى عطية الله سينتقل إلى الأهلي    «السبكي» يشارك في احتفالية الهيئة العامة للتأمين الصحي لمرور 60 عامًا على إنشائها    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    تحرير 35 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    أستاذ جراحة تجميل: التعرض لأشعة الشمس 10 دقائق يوميا يقوي عظام الأطفال    البيت الأبيض: هدف باريس وواشنطن حل الصراع عبر الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيًا    مباحث العمرانية تضبط عاطلين بحوزتهما 5 كيلو حشيش    العكلوك: الاحتلال يستهدف التوسع الاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية    "رغم سنه الكبير".. مخطط أحمال بيراميدز يكشف ما يفعله عبدالله السعيد في التدريب    أول رد سمي من موردن سبوت بشأن انتقال «نجويم» ل الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحزاب: لجنة العفو الرئاسي تعمل على مد جسور الثقة بين كل الأطراف
نشر في الوطن يوم 10 - 04 - 2023

أشاد سياسيون وقيادات حزبية بالدور الذى تقدمه لجنة العفو الرئاسى، وتأثير هذه الجهود على الحوار الوطنى، ومحاولات لمّ شمل جميع أبناء مصر مهما اختلفت آراؤهم السياسية، طالما الجميع يبحث عن مصلحة الوطن.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، المنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية، إن تشكيل لجنة العفو الرئاسى غير مسبوق، وإن الرئيس شكلها طبقاً لصلاحياته الدستورية، التى تمنحه حق العفو عن المحكوم عليهم بأحكام باتة، وإن تشكيلها يرجع إلى رغبة الرئيس باستخدام صلاحياته الدستورية فى العفو بشكل مؤسسى، وأشار إلى أن اللجنة ارتبط تشكيلها بدعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى فكانت إحدى آليات الإسراع بالحوار واستعادة ثقة النخبة السياسية المصرية به.
وأضاف «الشهابى» أن اللجنة أحدثت حراكاً واسعاً فى حياتنا السياسية والحزبية، ما جعل الرئيس يوسع تشكيلها ويمنحها صلاحيات جديدة بالبحث فى حالات سجناء الرأى المحبوسين احتياطياً وهو ما قامت فيه بمجهودات عظيمة نتج عنها الإفراح عما يقرب من ألفى محبوس احتياطى، ومن ناحية تواصلها مع الأحزاب، فإنها تقوم بمجهود طيب فى بحث الحالات التى ترفعها إليها الأحزاب السياسية، إذ تم الإفراج عن عدد كبير، مشدداً على أنها أضافت لنفسها اختصاصاً جديداً، بعد العودة للرئيس، وهى إدماج المفرج عنهم فى المجتمع.
الشهابي: اللجنة أصبحت أهم مؤثر فى حياتنا السياسية فى العام الأخير
وأشار إلى أن اللجنة أصبحت أهم مؤثر فى حياتنا السياسية فى العام الأخير 2023، ومن الممكن أن نصفها بأنها شخصية العام، وأنها حافظت على متابعة الرأى العام للحوار الوطنى بالرغم من أن خطوات مجلس الأمناء التنظيمية اتسمت بالبطء الشديد، ولولا مجهودات لجنة العفو الرئاسى لكان الناس أصابهم الملل وفقدوا الاهتمام بالحوار الوطنى.
وأشاد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، بدور لجنة العفو الرئاسى فى التحضير لإجراءات العفو المتتالية عن السجناء سواء المحكوم عليهم بأحكام نهائية، والمحبوسون احتياطياً، إضافة إلى العفو عن الغارمين والغارمات ممن يقضون مدة العقوبة فى مراكز التأهيل والإصلاح. وقال إن حزب التجمع تواصل مع اللجنة بشأن عدد من السجناء ممن يرى وجوب الإفراج عنهم، وتم الإفراج عن عدد غير قليل من هؤلاء بالفعل، وهو ما يكشف عن حسن نوايا اللجنة فى التعامل مع هذا الملف، ويدعم الثقة المتبادلة بينها وبين الأحزاب والقوى السياسية، إضافة إلى التأكيد على أن الجمهورية الجديدة تمد يدها للجميع، وأن القيادة السياسية حريصة على مستقبل أبناء الوطن.
ولفت مساعد رئيس «التجمع» إلى أن أداء اللجنة يتطور بشكل كبير، ووصوله لهذا المستوى يمثل قوة دفع كبيرة للحوار الوطنى الذى سينطلق أوائل مايو المقبل، كما يدفع فى اتجاه مد جسور الثقة بين كل أطراف الحوار، خاصة أن تسارع قرارات العفو منذ إعادة تشكيل اللجنة قبل عام يلقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية، وهو ما يقطع الطريق على المتربصين بالدولة المصرية، ويرد على جميع المشككين فى متانة العلاقة بين القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والشعب.
ودعا مساعد رئيس «التجمع» إلى ضرورة دعم جهود اللجنة حتى يتسنى لها فحص جميع ملفات السجناء ومراجعة مواقف أصحابها، حتى يتم الوصول إلى الأسماء التى تستحق العفو ممن لم تتلوث أياديهم بالدماء.
وقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن جهود اللجنة إيجابية، وتأتى فى إطار توجيهات الرئيس السيسى بالتعديل أو التسريع فى إعداد قوائم المفرج عنهم من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا الرأى والتعبير، ومن غير المتورطين فى أعمال عنف. وأضاف أن جهود «العفو الرئاسى» تشكل مناخاً جيداً يعكس -بطبيعة الحال- توجيهات الرئيس السيسى بإعادة تفعيل دورها منذ حفل إفطار الأسرة المصرية العام الماضى، والذى أعلن فيه الدعوة لحوار وطنى يضم جميع الأفكار المختلفة للجلوس على طاولة مناقشات من أجل لمّ الشمل، وإعلاء مصلحة الدولة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذه الخطوات تعكس دلالات سياسية مهمة، منها التشجيع على إنجاح فكرة الحوار الوطنى، والأمل فى انفراجة ستشهدها مختلف المجالات فى هذا التوقيت، وذلك من خلال الدمج المجتمعى للمفرج عنهم، من خلال إعادة تأهيلهم ورجوعهم إلى مقرات عملهم أو الجامعات للطلاب منهم، وهو ما ظهر بالفعل فى الإجراءات المتخذة مع القوائم الأخيرة.
وأكد أن ذلك المناخ يغلق الأبواب أمام الشائعات، وأمام ما تردده منظمات حقوق الإنسان والمعارضة الخارجية الوطن، والتى لا حديث لديها سوى ملف حقوق الإنسان فى مصر، كما يعطى إشارات بأن الدولة جادة فى تنفيذ توصيات القيادة السياسية.
«الكرامة»: بذلت جهوداً حثيثة في ملف سجناء الرأي
وقال المهندس محمد سامى، الرئيس الشرفى لحزب الكرامة، إن البحث فى ملف سجناء الرأى خطوة إيجابية، لأنه يستحيل عملياً إجراء حوار مع أطراف لها «شباب فى الحبس»، ولذلك تمت إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى، التى بذلت قدراً كبيراً من المجهود.
بينما أكد محمد بيومى، الأمين العام لحزب الكرامة، أنّ كل الإجراءات الممهدة للحوار الوطنى تمت بشكل مُرضٍ سواء فيما يخص تشكيل أمانة الحوار، أو المقررين والمقررين المساعدين للجان المحاور الثلاثة بالحوار، وحتى المشاركون فى اللجان المختلفة، وقال: «نشكر إدارة الحوار الوطنى على الاستجابة لجميع الأسماء التى قدمتها الحركة الوطنية للجان والمحاور، وهذا يؤكد حسن النية وصدق الإجراءات»، موضحاً أنه جنباً إلى جنب لا بد من الانتهاء من ملف سجناء الرأى، بحيث لا يكون هناك أى سجين رأى، وكذلك تقليص مدة الحبس الاحتياطى، فلا يجوز أن يظل الشخص محبوساً لعامين احتياطياً، وليست هناك مشكلة فى تصفية هذا الملف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.